التقارير

قصة طاجيكي عثر على حفيدته بالصدفة في العراق ويسعى لاعادتها


روى رجل طاجيكي، قصة عائلة ابنه التي سافرت الى العراق ونجا منها حفيدته البالغة 10 اعوام، فيما اشار الى سعيه لاعادتها الى طاجيكستان.

ونقلت صحيفة اجنبية عن الرجل الذي يدعى محمد شويف قوله ان "ابنه اصحب عائلته المكونة من ستة اشخاص، حيث غادروا طاجيكستان وتوجهوا الى العراق وانضموا الى تنظيم داعش الارهابي"، مبينا ان "ابني ابلغني انه كان متوجها إلى مصر، بعدما درس أكثر من عقد".

واضاف شويف وهو مزارع من قرية تقع على مشارف العاصمة الطاجيكية، ان "عائلة ابني ماتوا في العراق، الا حفيدتي مريم التي بقيت تعيش على قيد الحياة"، لافتا الى ان "آخر مرة رأيت ابني جاموليدين في عام 2015، عندما عاد لفترة وجيزة من الخارج وبقي في منزل الأسرة في غيراتوبود لمدة ستة أشهر، قبل أن يغادر مرة أخرى مع زوجته وأطفاله".

وتابع "ليس لدي أي فكرة عن كيفية وفاة ابني وعائلته في العراق"، لافتا الى انه "الآن وبعد ثلاثة أشهر من إخباري بأن حفيدتي كانت الوحيدة الناجية من هجوم عام 2017 على الموصل، اسعى لاعادتها الى الوطن من العراق".

واكتشفت مريم شويف بالصدفة بعد ظهورها في برنامج تلفزيوني روسي حول الأطفال الناطقين بالروسية الذين نقلوا إلى ملجأ عراقي بعد استيلاء ارهابيي "داعش" على الموصل. وظهرت مريم لاحقا في فيديو آخر دعت فيه أقاربها في طاجيكستان إلى الاتصال بها. 

وبعد ان ادرك شوييف ان حفيدته نجت، قال انه "طلب من السلطات الطاجيكية المساعدة في نقل الطفل الى البيت"، وهي مهمة تقول وزارة الخارجية انها قد تستغرق بعض الوقت.

وقال المكتب الصحافي للوزارة في 22 شباط الحالي "اننا نعمل مع السفارة العراقية في استانا (كازاخستان) لاعادة النساء والاطفال الطاجيكيين الى بلادهم".

وتقدر الحكومة الطاجيكستانية أن هناك حوالي 200 طفل من بين أكثر من 1000 من المواطنين الطاجيك الذين غادروا إلى العراق وسوريا للانضمام إلى "داعش" منذ عام 2014، حيث قتل بعضهم في الصراع هناك.

وعرضت طاجيكستان عفوا على جميع مواطنيها الذين لم يكونوا متورطين في عنف "داعش"الارهابي والعودة إلى ديارهم طوعا، حيث عاد العشرات منذ ذلك الحين وأعيد إدماجهم في الحياة الطبيعية، واستأنفوا عمله ودراستهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك