التقارير

قصة المجاهد محمد رمضان البدري المكنى ابو صگر البدري

6207 2017-02-27

قصة المجاهد في الحشد الشعبي محمد رمضان “عين على الساتر وعين على دراسته”

المجاهد محمد رمضان البدري المكنى ابو صگر البدري التحق بصفوف قوات الحشد الشعبي عند سماعه نداء الجهاد الكفائي دفاعا عن الوطن والمقدادسات ضد زمر دعش الاجرامية .

المجاهد البدري طالب في المرحلة الثالثة كلية تقنية عند اعلان مرجعية النجف الجهاد الكفائي التحق بصفوف الحشد المبارك منذ 2014 وحتى يوم 17/2/2017 قبل اصابته وهو عينه على الساتر  وعلى دراسته ومستقبله.

في يوم 17/ 2 في الساعة 8:30 ليلا تصدى البدري ببسالة هو و اخوته المجاهدين في الحشد الشعبي للتعرض من قبل عناصر داعش على احدى المواقع التابعة للحشد فسقط جريحا حيث فقد جزءا من يده اليمنى وجزءا من رجله اليمنى بعد سقوط قذيفة هاون بينهم.

وتحدث المجاهد البدري بما جرى له “يقول عندما تعرض لنا الدواعش اسرعت الى الساتر ولكن عند وصولي اليه سقطت بيننا قذيفة هاون  فسقطت اثرها مضمخا بدمائي و هوى خدي على الساتر وعندها قصدني داعشي يبعد عني اقل من 10 متر وانا اراه فبحثت عن سلاحي لكن دون جدوى فلم اجده وانا انتخي بالمولى علي وانادي يا ابا الحسن عندها جاءت مجموعة من المجاهدين فأنجدونا و انتشلونا ثم اسرعوا بنا الى المستشفى عندها سمعت صوت احد المجاهدين وهو احد ابناء عمومتي يناديني “محمد اتشاهد” وردد لي الشهادة وانا اردد خلفه الى ان احسست ان روحي قد خرجت وصعدت  الى الأعلى وانا ارى اصدقائي قد التفوا حولي وبدأوا يبكون علي  ثم وضعوني في الكيس واغلقوه علي و وضعوني مع الجثث  ثم تقدم ألي شخص  واذا هو سيدي و أمامي ابو الحسن علي ابن ابي طالب و سحبني من يدي اليمنى المقطوعة و أقامني واقفا بعدها جاء ابن عمي و معه المجموعة فحملوني ليتكفل هو بحمل جنازتي الى اهلي  بعدها تحركت يدي وانا في الكيس المغلق قال لهم ابن عمي يا جماعة محمد ما زال حيا يرزق فبادروا وارسلوني الى الطبيب فبادر مسرعا و صعقني بـ 6 صعقات بالجهاز الى ان اعاد لي نبضي  و انا الآن بفضل الله و بركة الإمام امير المؤمنين علي  حي ارزق و أرغب في العودة للالتحاق بالحشد سريعا الى جانب اخوتي دفاعا عن الدين و الوطن و المقدسات و اسأل الله ان يرزقني النصر على الأعداء و الشهادة في سبيله و ان يكون دمي فداء لأمامي و سيدي و قائدي المهدي المنتظر و انصاره المخلصين الشجعان .. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ali
2017-02-28
الجف والساك انطيهن بس تنامن مستورات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك