التقارير

صحيفة عربية: العبادي والصدر يستخدمان "الحصان الأسود" للإطاحة بالمالكي عبر "تحالف خفي

1866 2017-02-17

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الجمعة، عن وجود "تحالف خفي" بين رئيس الوزراء حيدر العبادي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لـ"الاطاحة" بتيار رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وفيما اكدت أن التحالف يحظى بمباركة إقليمية ودولية، أشارت إلى أن الأطراف الثلاثة يحاولون استمالة الحشد الشعبي وتجيير أصوات مؤيديه بوصفه "الحصان الأسود".
وذكرت الصحيفة في تقرير، إن "العبادي يسعى إلى البقاء في رئاسة الحكومة العراقية لولاية ثانية، وذلك من خلال بوابة التحالف الخفي مع الصدر، للإطاحة بتيار المالكي، وبمباركةٍ إقليمية ــ دولية"، مبينة أنه "مع بداية الحديث عن التحالفات الانتخابية، فإن المالكي والعبادي والصدر يحاولون استمالة الحشد الشعبي وتجيير أصوات مؤيديه بوصفه الحصان الأسود".
وأضافت أن "الاتفاق يهدف إلى وضع برنامج عمل سياسي متناقض في العلن ولكنّه توافقيٌّ في السر، يقود في نهاية المطاف إلى تحالف انتخابي، عماده الأساسي إطاحة مشروع المالكي"، لافتة إلى أن "التقارب بين وجهتي نظر الرجلين مردّه إلى الرؤية المشتركة لمنهج العمل السياسي، والابتعاد عن الأحزاب القويّة والكبيرة، والتوجّه إلى الكفاءات البشرية غير المحسوبة على أيّ من القوى والتيارات السياسية".
وتابعت الصحيفة أن "العبادي منح التيار الصدري هامشاً برفع سقف المطالب الشعبية، إضافةً إلى تأكيد حقّ التظاهر وصولاً إلى العصيان المدني في وجه الحكومة ومؤسسات الدولة، بشرط عدم المساس بالعبادي شخصاً أو منصباً، وكلّ ذلك تحت حجّة محاربة الفساد المستشري في أجهزة وإدارات الدولة".
وأوضحت أن "العبادي برّر للصدر سقوط الدم في الحراك الأخير بالقول إن بعض الأجهزة الأمنية ليست تحت تصرّفي، وإنني في صدد معالجة هذا الأمر، في محاولةٍ من رئيس الحكومة لتعزيز فرضية طابور ثالث يخدم الاشتباك القائم بين الصدر والمالكي، ويُبعد شبهة المندسين في التيار الصدري".
وزادت الصحيفة أن "الأيام المقبلة قد تحمل تصعيداً صدريّاً جديداً أمام المدينة الخضراء، بهدف إسقاط مفوضية الانتخابات وتغيير القانون الانتخابي، وهو أمرٌ يدركه جيّداً المالكي، باعتبار أن خطوة الاقتراب أكثر من الخضراء والدخول إليها هو استهداف شخصيٌّ له، وتهديد لأمنه، ما يعني الحاجة العملية للدفاع عنه من قوى حكومية وغير حكومية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك