التقارير

منظمة دولية: 2016 أكثر الأعوام دموية في العراق منذ 2003

1656 2017-01-13

حصد العنف والعمليات العسكرية أرواح أكثر من 16 ألف مدني في العراق العام الماضي، حسبما قالت جماعة بحث تتبع وفيات المدنيين في العراق ، ما يجعل عام 2016 واحدا من الأعوام الأكثر دموية بالنسبة للعراقيين الذين أنهكتهم الحرب منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.

وفي تقريرها السنوي، قالت منظمة ضحايا حرب العراق ومقرها لندن إن 16361 مدنيا عراقيا قتلوا عام 2016، فيما كانت محافظة نينوى شمال البلاد هي الأكثر تضررا بمقتل 7431 مدنيا فيها. وجاءت العاصمة العراقية بغداد في المركز الثاني بعدما شهدت مقتل 3714 مدنيا، حسبما أوضح البحث.

وسقطت محافظة نينوى ومركزها الموصل والمناطق المحيطة في يد تنظيم داعش في منتصف 2014 خلال اجتياح انتهى باحتلال الأراضي شمال وغرب العراق. ومنذ ذلك الوقت، طردت القوات العراقية مسلحي تنظيم داعش من مناطق رئيسية في عملية عسكرية موسعة بدأت في منتصف أكتوبر.

وتوثق منظمة ضحايا حرب العراق الوفيات من قيام المسلحين بإطلاق النار على الرهائن، وعمليات إطلاق النار الأخرى، والهجمات الانتحارية، وتفجيرات القنابل والغارات الجوية والقصف. العام الماضي، كان أكبر سببين للوفاة هما "الإعدام " وإطلاق النار، وقد حصدا أكثر من نصف عدد المدنيين القتلى.

وبدأت المنظمة توثيق وفيات المدنيين في العراق بعد عام 2003، وتنتج تقاريرها من وسائل إعلام ومنظمات غير حكومية ومصادر حكومية عراقية. وقالت إنه في 2014، قتل 17578 شخصا في 2015، كما قتل 20218 شخصا.

يأتي التقرير بعد أيام فقط من إعلان الأمم المتحدة في العراق عن تقرير وجد أن 6878 مدنيا قتلوا بسبب العنف في 2016.

لكن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق المعروفة باسم يونامي قالت إن الرقم لا يتضمن الضحايا بين المدنيين في محافظة الأنبار غربي العراق في شهور مايو، ويوليو وأغسطس وديسمبر.

وأوضحت أنها تعرضت لعرقلة جهود التأكد من أعداد الضحايا في مناطق الصراعات، وأولئك الذين قتلوا من تأثيرات ثانوية للعنف.

كان هجوم تنظيم داعش الأكثر دموية في يوليو، عندما قتل تفجير انتحاري ضخم استهدف منطقة تسوق مزدحمة في وسط بغداد أكثر من 300 شخص، وهو الهجوم الأكثر دموية في العاصمة خلال أكثر من 13 عاما من الحرب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك