التقارير

بعد مرور عامين.. “مجزرة سبايكر” تعود إلى الذاكرة و تدهش جنرالا ماليزيا

1799 2016-12-09

 انتقد الجنرال الماليزي، مهدي عظمي، غياب دور المنظمات الإنسانية في العالم بشأن “مجزرة سبايكر” التي أبيد فيها نحو 1700 طالب من القوة الجوية على يد تنظيم داعش الإرهابي في تكريت، شمال العراق. وفي الـ 12 حزيران/ يونيو 2014، اقتاد مسلحو التنظيم الإرهابي، نحو ألفي طالبٍ من قاعدة سبايكر الجوية إلى القصور الرئاسية في تكريت وقتلوا غالبيتهم رمياً بالرصاص ودفن عدد كبير منهم وهم أحياء. وقال الجنرال الماليزي في أولى زياراته إلى موقع المجزرة، “إن ما يدهشني هو غياب دور المنظمات الانسانية وحقوق الانسان اتجاه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها اكثر من 1700 شخص”. وأضاف معلقاً حول الجريمة: “إن ما فعله داعش في هذا المكان جريمة يندى لها الجبين وهو عمل لا يرتبط بالإسلام ويعد منافيا لما جاء به القرآن الكريم”. ووعد الجنرال، الذي يشغل الآن منصب أحد امناء منظمة “برادانة بيس” التي يرأسها رئيس الوزراء الماليزي، بنقل واقع الاحداث وبيان حجم التعايش السلمي في العراق بين جميع الطوائف. وقال “سنعمل على برنامج لبيان ذلك حال عودتنا إلى بلادنا”. ورأى عظمي أن ما يحدث من قتل وتدمير هو نتيجة ايادي خفية تحاول عرقلة تقدم العراق وتطوره، على حد تعبيره. ووصل إلى كربلاء يوم الجمعة وفد يترأسه مسؤول مؤسسة رمضان في بريطانيا الشيخ محمد عمر بن رمضان، ومحمد اكبر خان مدير المسجد، و مهد عظمي بن محمد القائد العسكري السابق في الجيش الماليزي، والصحفي كالون باتون من صحيفة (IBTIMES) الالكترونية البريطانية، وفق ما أفاد به مسؤول مركز الإعلام الدولي حسن الجبوري. وجاءت الزيارة، بحسب الموقع الرسمي لمركز الإعلام الدولي، للاطلاع على أوضاع العراق وبيان دور المرجعية العليا. والمقرر، أن يزور الوفد المحافظات التي استعادتها القوات العراقية من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي لبيان حقيقة ما يجري في تلك المدن للرأي العام والصحافة العالمية.

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك