التقارير

تقريــــر: العالــم يشهـــد هجومـــاً ارهابيـــاً لتنظـــيم داعـــش كـــل 84 ساعـــة !!

1638 2016-08-10

آخر مبتكرات داعش الجهنمية.. اعدام عناصره الفارين بـ “غاز الطبخ” في الموصل

شمال العراق.. هل يتحول الى ملاذ آمن للجنرالات الاتراك الهاربين من قبضة أوردغان ؟

 

كشف تقرير صادر عن مركز “intel center” المتخصص بمتابعة الاعمال الارهابية ان العالم يشهد هجمات عديدة سواء تلك الموجهة بصورة مباشرة من قبل داعش او تلك التي يستلهم منفذوها عملياتهم من التنظيم وبمعدل (84) ساعة في المدن غير الواقعة ضمن مناطق النزاع في العراق وسوريا وليبيا وسيناء في مصر. واكد المركز ان الهجمات الارهابية التي تم تتبعها منذ شهر حزيران الماضي تمتد من تركيا الى بنغلادش ومن الولايات المتحدة الامريكية الى اندونيسيا في الوقت الذي تدعم فيه الارقام المرصودة من قبل وكالة (سي.أن.أن) الاخبارية الامريكية ما جاء في التقرير. واشار التقرير ان هذه الهجمات اثارت حركة غاضبة في اوربا اثرت على الثقة بالحكومات وقدرتها على رصد واعتراض مثل هذه الهجمات.على صعيد الشأن المحلي اكد مواطنون من مدينة الموصل المغتصبة من تنظيم داعش بأن آخر ما توصل اليه التنظيم الارهابي من اساليب وحشية وجهنمية هو اعدام عناصره الفارين من معارك جزيرة الخالدية بواسطة غاز الطبخ وان داعش اعدم بالفعل (8) من عناصره الفارين من معارك الخالدية الذين توجهوا الى الموصل وتتمثل طريقة الاعدام بالآتي: بعد صدور قرار ما يسمى بـ “المحكمة الشرعية” التابعة للتنظيم يتم وضع المتهمين وهم مقيدون بالاصفاد داخل سيارة محكمة الغلق وعلى الاغلب تكون (برادات متوسطة الحجم) حيث يتم فتح انبوب الغاز الطبيعي المشبع بمادة الميثان ما يؤدي الى اختناقهم على الفور وتجري عمليات الاعدام هذه امام انظار جمع من الاهالي بهدف بث الرعب في نفوسهم.وفي شأن آخر ذكرت وسائل اعلام تركية هروب (63) ضابطاً تركيا بينهم جنرالات الى شمال العراق فيما اشارت ان الضباط متهمون بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا والتي حصلت منتصف شهر تموز الماضي وتساءلت مصادر مستقلة هل سيتحول شمال العراق الى ملاذ آمن للجنرالات الاتراك الهاربين من قبضة الرئيس التركي رجب طيب أوردغان؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك