التقارير

“نيويورك تايمز”: الاتفاق النووي دفع السعودية لإشعال حروب بالوكالة ضد إيران

2625 2016-03-24

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن العلاقات الأميركية – السعودية “تمر بأسوء مراحلها وتنمو بشكل هش على نحو غير مسبوق”، خصوصاً بعد الانتقادات التي أدلى بها الرئيس الأمركيي الأسبوع الماضي ضد المملكة “بشكل علني وللمرة الأولى في تاريخ العلاقات بين البلدين”.

رأت الصحيفة أنه "من النادر أن ينتقد رئيس أميركي حكومة صديقة بشكل علني، لكن هذا ما فعله الرئيس باراك أوباما الأسبوع الماضي في حديثه عن المشكلات في العلاقة مع السعودية، مضيفة أن أوباما "وصف الحكومة السعودية وحكومات عربية أخرى بأنها "قمعية”، قائلاً إنها "تستخدم تفسيرات ضيقة تساهم بصورة كبيرة في انتشار التطرف في تلك المجتمعات”.
وأوضحت "نيويورك تايمز” أن "أكثر ما أثار السعوديين في حوار الرئيس الأميركي هو مطالبته لهم تحقيق نوع من السلام البارد مع إیران، الأمر الذي دفع رئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق، الأمير تركي الفيصل، إلى مهاجمة أوباما، واتهامه بعدم تقدير كل ما قدمته المملكة لمصلحة بلاده”.
وأشارت الصحيفة إلى "التحالف الذي جمع واشنطن والرياض لسنوات طويلة”، وأنه "ولد بالأساس من رحم الكراهية للاتحاد السوفيتي، وكذلك اعتماد أميركا على النفط السعودي بصورة كبيرة، إلا أن انهيار الاتحاد السوفيتي وظهور النفط الصخري في الولايات المتحدة ربما أدى إلى فتور العلاقة بصورة كبيرة في المرحلة الراهنة، خاصة منذ أن أقدمت واشنطن على قيادة الجهود الدولية للتوصل إلى الاتفاق النووي مع طهران”.
وأردفت الصحيفة قائلة إن الاتفاق النووي بين الدول الغربية وطهران الذي وقعته في يوليو/تموز 2015م "ربما ساهم بصورة كبيرة في زيادة مخاوف المملكة من جراء زيادة نفوذ طهران على حسابها، الأمر الذي دفع المملكة لإشعال حروباً بالوكالة ضد المصالح الإيرانية، في سوريا واليمن والعراق، بحسب الصحيفة الأميركية، في محاولة لوأد الاتفاق النووي، ودحض التقارب الأمريكي – الإيراني”.
وختمت "نيويورك تايمز” بالقول إن أوباما بحواره مع مجلة "ذي أتلانتك”، الذيت تضمن انتقادات للسعودية، "دفع خبايا الخلافات بين إدارته والحكومة السعودية إلى العلن للمرة الأولى، ولم يعد أمامه الكثير من الوقت لإصلاح الأمر، في ظل اقتراب نهاية فترته الرئاسية الثانية، وبالتالي فإن إعادة العلاقات بين واشنطن والرياض إلى مسارها يبقى مسؤولية الإدارة الأميركية الجديدة”.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك