التقارير

من هو«جيليك» قاتل الطيار الروسي.. وما علاقة «الذئاب الرمادية»؟!

2644 2015-11-28

تداول ناشطون في صفحات التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه مجموعة "تركمانية" في جبل التركمان، وهي تُطلق النار على أحد الطيارين الروسي أثناء هبوطه بالمظلة، فقتلت المجموعة طيارًا فيما نجا الآخر من وابل النيران.

وظهر قائد المجموعة التركمانية، المدعو ألب أرسلان جيليك (32 عامًا)، وهو يتحدث إلى الكاميرا، كيف فتح مع أصدقائه النار على الطيارَين الروسيّين عند هبوطهما بالمظلة. وأكّد ان المجموعة قتلت الطيارين معًا، وهو ما تبيّن لاحقًا انه غير صحيح، اذ ان الطيار الثاني بقي على قيد الحياة.

وجيليك، هو نجل مسؤول تركي، وأحد الناشطين في حركة "الذئاب الرمادية"، وقد ظهر في صور وهو يؤدي التحيّة الخاصة بـ"الذئب الرمادي" أو ما يُعرف بالـ"غراي وولف"، وهي حركة فاشية تركية تنتمي إلى أقصى اليمين القومي، ومقربة من الحركة القومية التركية.

ومن المعروف عن هذه الحركة أنها متطرفة، وقد وصفت عام 1995 بالإرهابية، بعد محاولة فاشلة للإستيلاء على السلطة في أرذبيجان. وكانت قد أقدمت على مجزرتي بايازيد ومرعش عام 1978، حين قتل ناشطون من هذه المجموعة سبعة طلاب يساريين في جامعة اسطنبول وأعدموا سبعة جامعيين آخرين من حزب العمال أيضًا، وأيضًا قتلت هذه الجماعة 180 مدنيًا علويًا في بلدة مرعش في مجزرة جماعية. حدث هذا خلال فترة الصراع السياسي التركي الداخلي أواخر السبعينات، وساهمت عملياتها في إنهاك مناوئي العسكر. كذلك ورد اسم هذه المجموعة كالمشتبه به الأول في تفجيرات بانغكوك الصيف الماضي، والتي أوقعت 20 قتيلًا ردًا على ترحيل ناشط سياسي صيني أيغوري (عرق تركي) إلى الصين ومنع سفره إلى تركيا. وهي المتهم الأبرز بمحاولة اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني، ومسؤولة عن مجموعة تصفيات واغتيالات شيوعية وكردية وأرمنية وعلوية تتجاوز السبعمئة ضحية.

 ورغم أنّ "الذئاب الرمادية" هي من ظلال الدولة الأمنية في تركيا، وعناصرها معروفون أنهم رجال مخابرات سابقون أو متعاقدون عسكريون، إلّا أنّ "جيليك" التركي حاليًا يعتبر «مناضلًا وطنيًا» ضدّ «الديكتاتورية في سوريا» وقائدًا طليعيًا في الفرقة الثانية الساحلية في "الجيش الحر"- منطقة الساحل، بعد أن قاتل سابقًا في العراق. وبات يرتدي حديثًا الزي الديني لإقناع المشاهدين بأنه من حركة إسلامية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك