التقارير

برعاية "حماس" وقطر وتركيا "إخوان داعش".. تنظيم جديد لضرب الدولة المصرية

1849 2015-07-04

تزايدت مؤخرًا تهديدات تنظيم الإخوان الإرهابى باستخدام السلاح ضد الشعب المصرى، والتحالف مع التنظيمات الإرهابية بالمنطقة وعلى رأسها تنظيم الدولة «داعش» الإرهابى، لإنشاء «تكوين إرهابى جديد» تحت مسمى «إخوان داعش»، فى الوقت الذى تحرص فيه قيادات الإخوان الهاربة فى تركيا وقطر على نفى علاقة الجماعة بالعنف، حفاظًا على الدعم الأمريكى.
وأشار تحليل نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إلى أن هناك تأكيدات من مصادر عسكرية بأن تنظيم الإخوان عزز الفترة الماضية من تحالفه مع جماعة «أنصار بيت المقدس» فى سيناء الموالية لـ«داعش»، وهناك تطور كبير فى اتجاهات الإخوان ليصبحوا أكثر تطرفًا وميلًا لتنفيذ عمليات إرهابية، وتشكيل تنظيم عسكرى جديد، يقود جيلا جديدا من قيادات الإخوان تجاه العنف وتبنى أفكار وأساليب «داعش»، كما انطلقت الكثير من الدعوات من داخل الجماعة لتنفيذ أعمال عنف ضد الدولة المصرية.
ووفقا لـ«الصحيفة»، فإن التنظيم الإرهابى بتحالفه مع «داعش» سوف يتحول من «الإخوان المسلمين» إلى «إخوان داعش»، خاصةً بعدما لعبت حركة حماس، كالعادة، همزة الوصل بين إخوان مصر والدواعش، بينما تستعد تركيا لتؤدى دورا أكبر فى الجمع بين قيادات الإخوان على أراضيها وبين قيادات داعش فى سوريا.
وأكد التقرير أن أفكار «الإخوان» لا تختلف كثيرا عن أفكار «داعش» سواء فى الخلافة أو نظام الحكم أو حتى فرض الحكم بالقوة، إلا أن الاختلاف الوحيد كان فى كيفية استخدام القوة وتوقيت استخدامها، وهو ما شكل الركيزة الأساسية التى اعتمد عليها تنظيم القاعدة، الذى اعتبره الكثيرون ذراعًا مسلحة للإخوان ونتاج أفكارها المتطرفة.
ونقلت الصحيفة عن زيفى مازيل، سفير إسرائيل السابق بالقاهرة وزميل مركز القدس للشئون العامة، تأكيده على أن الإخوان فى حالة صدمة كبيرة وتوقف بهم الزمن عند ٣٠ يونيو ٢٠١٣، عندما «تسببت غطرستهم فى خروج الشعب المصرى ضدهم وطردهم من الحكم، وما زالوا الآن يشعرون بهذه المرارة ويتصرفون بعنف، ويعانون من اضطراب شديد».
وأضاف «مازيل» أن الجيل الجديد فى التنظيم يريد أن يظهر للعالم بأنه لن يستسلم وأنه قادر على القيادة، والضغط على النظام الحالى لاستعادة الحكم. لكن هليل فريسك، الخبير بمركز بيجن- السادات للدراسات الاستراتيجية، يرى أنه ليست من مصلحة الإخوان فى الوقت الحالى الاتجاه الكامل نحو العنف، وتعمل قيادات الجماعة خاصة الموجودة فى قطر وتركيا على نفى أى علاقة لها بالعنف وذلك لحرصها على استمرار علاقتها الجيدة بالولايات المتحدة والحفاظ على الدعم الذى تلقته من إدارة الرئيس باراك أوباما.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك