التقارير

تقرير مصور عن إعتصام غيارى العراق في المهجر أمام مقر الإتحاد الأوربي في بروكسل


(بقلم: علي السّراي)

ألا تباً لعاديات الدهر إن أناخت بكلكلها على صدرك الرحيب...وتباً لنوائب الايام إن تشابكت رماحها على جسدك السليب... وعسعس ليلُ الإرهاب في سمائك والنحيب...يا موطن الابطال صبراً لا سالمتنا يد الايام إن تقاعست وقعدت عن نُصرتك هممُ الرجال فنحن الدرع يوم اللقاء...سنقطع أيادي الغدر السوداء التي صممت و تناوبت على ذبحك والفناء فقسما بك ياعراق قد امتشقنا سيف التحدي والإباءوستُدار رُاحاها وريب المنون على من تناخوا لقتلك وسيندحر الأعداءوسنقتلع أنياب الحقد والإرهاب لذئاب الأعراب فهم الداء ونحن الدواءفقسماً بك...و بأرضك وسمائك وبجراحك النازفة يا عراق الخير ياصرح الإباء وقسماً بنهريك اللذان توشحا السواد حُزناً على أنهار الدماء وقسماً بصرخة ذلك الطفل المتفحم ونداء الظليمة وقد طال النداءإنا على العهد في التضحية والفداءولا حد في البذل سنُرخص لك الارواح والقلوب وسنُغدق العطاء فلا تنديد واستنكار بعد اليومبل هي إنتفاضة القاني المستباح ذلك الإعصار الذي سيزلزل مملكتهم الخاوية على عروشها وهي إنذار لهم قبل وقوع البلاء على الأعداء يوم اللقاء... هكذا زئرت أسود العرين من أبناء الرافدين وهكذا صدحت حناجر المعتصمين ، الشوس الميامينملبين نداء الوطن المستباح وظليمة تلك الاجساد المقطعة والاشلاء التي مُزقت بفتاوى مفخخات الأعداءبهذه الكلمات وهذه الصرخات تناخى الأبطال من أبناء العراق الغيارى وإخوتهم من العرب في المهجر ومن مختلف بلدان العالم(( المانيا، بلجيكا، فرنسا، سويسرا، هولندا، ووو )) للإعتصام أمام مبنى مقر الإتحاد الأوربي في بروكسل ليعبروا عن غضبهم العارم ورفضهم لمسلسل الإبادة الجماعية الذي يرتكبه إرهابيي مهلكة آل سعود بحق أبناء الشعب العراقي وبكل طوائفهم ودون استثناءجراء فتاوى إبليس الأنس اللعين أبن جبرين وأضرابه من القتلة والسفاحين الذين يتقربون الى الله بقتلنا عليهم لعائن الله الى يوم الدين ...إذن هي البيعة لك يا وطن الاحرار من أبنائك الاوفياء نعم أيها الوطن الحزين...يا عراق الصامدين...لقد رأيتهم ...فرأيتك فيهم هماً وحزناً ودموع...وعزةً وإباء وشموع...لك العتبى أيها الحبيب لقد تغنى الكل بحبك وافصحوا عن العشق المكنون في الصدور والقلوب ،لقد كنت ذلك الألق المتجدد في أحداقهم رغم المآسى والمحن وريب المنون.لقد كانوا هناك بكل أطيافهم وقومياتهم ومذاهبهم...بكنائسهم ومساجدهم ومعابدهم...عزفوا سمفونية التحدي بلحن مقدس وحبيب أوحد أسمه العراقيشدوّن ويُنشدون و يرسمون وجهك المشرق على باسقات النخيل وشامخات الجبال بقصب الهور والحناءلقد كانوا العراق...كل العراق

(علي السّراي)3-9-2007

ونترككم مع صور المعتصمين الابطال هي التي تتحدث عن نفسها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح الكناني
2007-10-18
شكرا لله على نعمه اذ هيئكم ايها الا بطال لتكونوا قادة هذه الانتفاضه التي لاتقل شأنا عن انتفاضات شعبنا العراقي الاصيل الذي تخافه كل جرذان العالم القابعه في الضلام من امثال ابن جبرين وابن لادين وابن صبحه العوجه المقبور
weer
2007-09-30
many thanks for those people who dimmostarted in Brusslle
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك