التقارير

صحيفة أمريكية : أجهزة كشف المتفجرات التي اشتراها العراق مجرد "صولجانات بلاستيكية عديمة الفائدة

2849 2015-05-13

سلطت صحيفة "الديلي بيست" الأمريكية على أجهزة كشف المتفجرات التي اشترتها بغداد بقيمة 85 مليون دولار، مبينة انها مجرد "صولجانات بلاستيكية عديمة الفائدة"، لافتة الى أنها أجهزة وهمية ولاقيمة لها، فيما اعتبرت أن هذه الأجهزة تمثل رمزا "للفساد" المستشري في العراق وتم شراؤها على الرغم من تحذيرات عدم نجاحها.

وقالت الصحيفة في تقرير على الرغم من التحذيرات التي لم تنجح اشترت بغداد بقيمة 85 مليون دولار أدوات كان من المفترض أن تكشف عن المتفجرات، لكن وبعد عامين من إصدار حكم بالسجن على الرجل البريطاني الذي صنعها بتهمة الاحتيال، مازالت الشرطة العراقية تستخدمها".

وأضافت الصحيفة، أن "نقاط التفتيش في العراق مازالت تستخدم صولجانات تلك الأجهزة البلاستيكية عديمة الفائدة".
ونقلت الصحيفة عن ضابط في الشرطة العراقي يدعى سليم عبد الزهرة قوله، "هل تريدون الحقيقة، هذه الأجهزة وهمية ولا قيمة لها، والدليل على ذلك إن التفجيرات مازالت تجري ، لكن ماذا نفعل فنحن نتبع الأوامر ونستخدمها".


وبحسب المحلل القانوني زيد العلي، فإن "هذه الأجهزة ما تزال تباع في السوق السوداء بسعر يصل الى 50 ألف دولار للقطعة الواحدة على الرغم من أن كلا الطرفين يعلمان بحقيقة أنها أجهزة وهمية".

وأضافت الصحيفة، أن "هذه الأجهزة تمثل رمزا للفساد المستشري في العراق، فقد تم شراؤها على الرغم من التحذيرات بعدم نجاحها"، مبينة أن "تحقيقاً حول الموضوع فتح عام 2010 وانتهى قبل أن يبدأ ودون أن توجه أي مسائلة للمسؤولين عن شرائها".

وأوضحت الصحيفة، أن "أجهزة كشف المتفجرات التي صنعها البريطاني جيم ماكروميك، كان العراق اكبر مشتر لها وقد صممها اعتمادا على أجهزة كشف كرات الغولف، وادعى أنها مصممة للكشف عن المتفجرات والمخدرات والعملات المزورة"، مؤكدة أن "الحكومة العراقية اشترت في عام 2007 القطعة الواحدة بمعدل 8000 دولار، وفي عام 2009 اشترت وزارة الداخلية العراقية كمية منها بقيمة 85 مليون دولار، وكانت النتيجة مصرع 1000 عراقي وجرح أكثر من هذه العدد نتيجة التفجيرات".

يذكر أن السلطات البريطانية اعتقلت عام 2010 مصنع الأجهزة في بريطانيا وحكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة "الاحتيال".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك