التقارير

توصية في عدم استخدام القوة لحراس العتبتين بالرغم من الخروقات


بقلم: جلال الحائري

أعلن مصدر مسؤول في العتبة الحسينية المقدسة أن الأوامر التي صدرت من الأمين العام للعتبة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، أثناء المناوشات التي دارت بين فوج حماية الحرمين التابع لوزارة الداخلية والمجاميع المسلحة غير المنضبطة، أكدت على عدم استخدام السلاح لاسيما من قبل حراس العتبة الحسينية الذين اقتصر دورهم في حمل الهراوات والوقوف أمام أبواب الصحن الشريف للحيلولة دون اختراقه من العناصر المشبوهة، وحتى أن قوات الفوج قد صدرت لهم الأوامر بعدم استخدام الأسلحة النارية قدر الإمكان.

وهذه الأخلاق الحسينية التي طالما جسدها منتسبو العتبات المقدسة إن دلت على شيء فإنما تدل على حسن السيرة والسلوك لأتباع مذهب أهل البيت الذين ينضوون تحت لواء المرجعية الرشيدة الجامعة لشرائط التقليد، التي تؤكد دائما على خدمة الناس وتتجلل تلك الخدمة إذا ما انحصرت في خدمة زوار المولى أبي عبد الله الحسين عليه السلام، وانما يكون الرد آخر الدواء وشعارهم قد تعلموه من إمامهم الهمام "أني أكره أن ابدأهم بقتال" ويتحملون في هذا السبيل الظلم والإجحاف "اللهم اجعلني من المظلومين ولا تجعلني من الظالمين" للدفع بالتي هي أحسن والحفاظ على أمن الزائرين قدر الإمكان.

وذكر شهود عيان أن الإطلاقات لأفراد فوج الحماية كانت كلها مصوبة إلى الأعلى لتفريق العصابات التي كانت تحاول اقتحام العتبات وترويع الزائرين وافشال الزيارة الشعبانية المليونية، مما أعطى الجرأة لأفراد تلك العصابات من التمادي في غيهم وإحراق معظم المرافق الخدمية للزائرين من قبيل الكرفانات لحفظ الأمانات والأحذية وأماكن التفتيش وتحطيم السيارات التابعة للفوج والعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين، ولا يزال منتسبو العتبات يقدمون الخدمات للزائرين الكرام غير عابئين بما يلحق بهم من ضر، وهو بعين الله تعالى حيث يوفي أجور الصابرين أجرهم بغير حساب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك