التقارير

واشنطن بوست: " داعش " يفشل فى بناء دولته في العراق وسوريا

2436 2014-12-27

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مجرمي "  داعش " فشلوا فى بناء دولتهم المزعومة مع تدهور الظروف المعيشية فى الأراضى التى يسيطر عليها بالعراق وسوريا، بما يكشف عن أوجه القصور فى التنظيم الذى يكرس أغلب طاقاته للقتال فى المعارك وفرض القواعد الصارمة.

 واضافت الصحيفة, أن الخدمات تنهار والأسعار ترتفع والأدوية شحيحة فى البلدات والمدن عبر أرض "الخلافة" التى يعلنها داعش فى سوريا والعراق، حسبما قال السكان.

 ويقول السكان إن تسجيلات الفيديو التى تصور المكاتب الحكومية العاملة، وتوزيع المساعدات لا تتلاءم مع حقيقة الحرمان المتزايد والقيادة غير المنظمة والفوضوية. ولا توجد جوازات السفر التى وعدت بها الجماعة، وبالكاد ما تعمل المدارس، كما أن عدد الأطباء قليل، والمرض آخذ فى الارتفاع. وفى مدينة الموصل العراقية، أصبحت المياه غير صالحة للشرب لأن إمدادات الكلور قد جفت، حسبما قال صحفى يعيش هناك تحدث دون الكشف عن هويته لحماية أمنه.

وأوضح أن هناك انتشارًا فى مرض التهاب الكبد، كما أصبح الدقيق نادرًا، ووصف الصحفى العراقى الحياة فى المدينة بأنها شبه ميتة، وأن الأمر يبدو كما لو أنهم يعيشون فى سجن كبير.

وفى مدينة الرقة السورية، التى يتخذ منها التنظيم عاصمة، تتوافر المياه والكهرباء لمدة لا تزيد عن ثلاث أو أربع ساعات يوميا، ولا يتم جمع القمامة، بينما يبحث الفقراء بالمدينة عن الطعام فى الشوارع دون أن يستطيعوا إيجاد شىء، كما يقول السكان.

وكان فيديو قد تم تصويره سرا من قبل إحدى الجماعات الناشطة قد أظهر النساء والأطفال البائسين يطلبون الصدقات من المواد الغذائية، وتم بث صور على الإنترنت تصور المسلحين الأجانب وهم يتناولون طعاما فاخرا، فى تفاوت بدأ يثير الاستياء.

 وتتابع الصحيفة إن أغلب المساعدات التى يتم تقديمها تأتى من وكالات المساعدات الغربية التى لا تزال تقديم المساعدات سرا للمناطق السورية الخاضعة لسيطرة داعش.

وتمول الولايات المتحدة مستشفيات الرعاية الصحية وتوفر البطاطين والأغطية البلاستيكية ومواد أخرى لمساعدة المحتاجين لتجاوز فصل الشتاء، حسبما أفاد مسئول أمريكى رفض الكف عن هويته لحساسية الموضوع.

 أما العاملون بالحكومة الذين ساعدوا فى الحفاظ على ما تبقى من بنية تحتية متداعية فى سوريا، فيتلقون أجورهم من الحكومة السورية، ويسافرون كل شهر لجمع المرتبات من المكاتب فى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.

11/5/141227  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك