التقارير

واشنطن بوست: " داعش " يفشل فى بناء دولته في العراق وسوريا

2479 2014-12-27

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مجرمي "  داعش " فشلوا فى بناء دولتهم المزعومة مع تدهور الظروف المعيشية فى الأراضى التى يسيطر عليها بالعراق وسوريا، بما يكشف عن أوجه القصور فى التنظيم الذى يكرس أغلب طاقاته للقتال فى المعارك وفرض القواعد الصارمة.

 واضافت الصحيفة, أن الخدمات تنهار والأسعار ترتفع والأدوية شحيحة فى البلدات والمدن عبر أرض "الخلافة" التى يعلنها داعش فى سوريا والعراق، حسبما قال السكان.

 ويقول السكان إن تسجيلات الفيديو التى تصور المكاتب الحكومية العاملة، وتوزيع المساعدات لا تتلاءم مع حقيقة الحرمان المتزايد والقيادة غير المنظمة والفوضوية. ولا توجد جوازات السفر التى وعدت بها الجماعة، وبالكاد ما تعمل المدارس، كما أن عدد الأطباء قليل، والمرض آخذ فى الارتفاع. وفى مدينة الموصل العراقية، أصبحت المياه غير صالحة للشرب لأن إمدادات الكلور قد جفت، حسبما قال صحفى يعيش هناك تحدث دون الكشف عن هويته لحماية أمنه.

وأوضح أن هناك انتشارًا فى مرض التهاب الكبد، كما أصبح الدقيق نادرًا، ووصف الصحفى العراقى الحياة فى المدينة بأنها شبه ميتة، وأن الأمر يبدو كما لو أنهم يعيشون فى سجن كبير.

وفى مدينة الرقة السورية، التى يتخذ منها التنظيم عاصمة، تتوافر المياه والكهرباء لمدة لا تزيد عن ثلاث أو أربع ساعات يوميا، ولا يتم جمع القمامة، بينما يبحث الفقراء بالمدينة عن الطعام فى الشوارع دون أن يستطيعوا إيجاد شىء، كما يقول السكان.

وكان فيديو قد تم تصويره سرا من قبل إحدى الجماعات الناشطة قد أظهر النساء والأطفال البائسين يطلبون الصدقات من المواد الغذائية، وتم بث صور على الإنترنت تصور المسلحين الأجانب وهم يتناولون طعاما فاخرا، فى تفاوت بدأ يثير الاستياء.

 وتتابع الصحيفة إن أغلب المساعدات التى يتم تقديمها تأتى من وكالات المساعدات الغربية التى لا تزال تقديم المساعدات سرا للمناطق السورية الخاضعة لسيطرة داعش.

وتمول الولايات المتحدة مستشفيات الرعاية الصحية وتوفر البطاطين والأغطية البلاستيكية ومواد أخرى لمساعدة المحتاجين لتجاوز فصل الشتاء، حسبما أفاد مسئول أمريكى رفض الكف عن هويته لحساسية الموضوع.

 أما العاملون بالحكومة الذين ساعدوا فى الحفاظ على ما تبقى من بنية تحتية متداعية فى سوريا، فيتلقون أجورهم من الحكومة السورية، ويسافرون كل شهر لجمع المرتبات من المكاتب فى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.

11/5/141227  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك