التقارير

تزايد مسيرات معادية للاسلام في ألمانيا

2189 2014-12-15

مسيرات معادية للإسلام تخرج في مدينة دريسدن كل يوم اثنين في المانيا، مما تجعل المستشارة الألمانية "انجيلا ميركل" امام تحديات وورطة من حلفاء ومنافسين حيث يعادون المهاجرين المسلمين .

تواجه المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تحديات من حلفاء ومنافسين على حد سواء لمجابهة موجة من المشاعر المناهضة للهجرة التي تتسبب بدورها وبصورة متزايدة في خروج مسيرات شعبية معادية للاسلام في مدينة دريسدن كل يوم اثنين.

ومع توقع خروج الآلاف في المسيرة المقبلة تواجه ميركل ورطة فيما يحذر مسؤولو الأمن بالبلاد من تزايد جرائم الكراهية في وقت تبين فيه نتائج استطلاعات الرأي تأييدا لمطالب المتظاهرين بتشديد سياسات الهجرة في ألمانيا.

وقال قائد الشرطة هولجر مونش لصحيفة فيلت ام زونتاج التي ركزت مثلها مثل معظم صحف الأحد في ألمانيا على مسيرة يوم الاثنين التي تنظمها جماعة تطلق على نفسها اسم (الأوروبيون الوطنيون ضد أسلمة الغرب) "ثمة تزايد ملحوظ في جرائم كراهية الأجانب في شتى أرجاء البلاد".

وتصاعدت هذا العام موجة من المشاعر المناهضة للمسلمين وايضا تلك المعادية للسامية حيث انضم اليمينيون الى عناصر مثيري الشغب في ملاعب كرة القدم لمحاربة السلفيين. في الوقت ذاته أصبحت ألمانيا -ذات مستويات الهجرة القياسية- أكبر دولة في اوروبا من حيث استقبال طالبي اللجوء.

وقالت ميركل يوم الجمعة الماضي "لا مجال في ألمانيا" لكراهية المسلمين أو أي أقلية أخرى.

إلا ان حلفاء حزبها الديمقراطي الاشتراكي في الائتلاف الحاكم وحزب الخضر المعارض وأيضا حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف المعادي للوحدة الاوروبية يبدو أنهم قد اقتنصوا الفرصة لتقويض المستشارة التي تحظى بشعبية والتي بلغت نسبة قبولها 76 في المئة في استطلاع اجري لحساب صحيفة بيلد ام زونتاج.

وتحدى الحزب الديمقراطي الاشتراكي -الذي اشتعل غضبا من تصريحات قالت فيها ميركل بأنه اعلن الافلاس السياسي من خلال تحالفه مع الشيوعيين السابقين في ولاية شرقية - المستشارة الالمانية أن ترد على ما سماه توماس اوبرمان النائب البرلماني بالحزب "ما قد تصبح أضخم قضية في العقد المقبل".

وطالبها جيم اوزديمير زعيم الخضر الذي سينضم الى احتجاج مضاد في دريسدن "بأن تعترف بوضوح بان ألمانيا دولة للمهاجرين وأنها تستفيد منهم". وفي حقيقة الامر فان ميركل دابت على القول إن بلادها في حاجة لمزيد من المهاجرين لدعم القوى العاملة في البلاد.

وامتدت هذه الاحتجاجات بالفعل الى مدن الى الغرب مثل دوسلدورف التي تحتفظ بعدد أكبر من المهاجرين بالنسبة الى دريسدن.

وقال وزير الداخلية الالماني توماس دي مايتسيره إن بلاده لا تواجه مخاطر بشأن "اسلمتها".

.................

15/5/141215

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك