التقارير

مجلة "جينز" البريطانية: وزارة الدفاع السورية تواصل انتائجها الحربي من الصواريخ على أنواعها


ذكرت مجلة "جينز" البريطانية للشؤون العسكرية والأمنية، في تقرير خاص عن سوريا وصناعاتها الأمنية، ان "مركز البحوث" التابع لوزارة الدفاع السورية، المعني بتصنيع السلاح، واصل انتائجه الحربي، وتحديداً ما يتعلق بانتائج الصواريخ على انواعها، ومن بينها صواريخ خاصة متوسطة المدى، لصالح حزب الله في لبنان.

وبحسب موقع "واللا" الاخباري العبري على الانترنت،الذي نقل مقتطفات مما ورد في التقرير البريطاني، فإن "وثيقة جينز تثبت ان (الرئيس السوري بشار) الاسد يتجاوز العقوبات الدولية المفروضه عليه، ويستمر في انتاج الصواريخ لصالح حزب الله"، وبحسب الموقع، فإن "من المستغرب كيف يحافظ النظام في سوريا على انتائجه من الصواريخ وتطويرها، بمساندة دول مثل ايران وكوريا الشمالية وحتى روسيا البيضاء".

واضافت جينز ان "مركز البحوث" السوري، المعروف في الغرب اختصارا بـ"SSRC"، هو الهيئة المسؤولة عن انتائج الاسلحة الكيميائية والبرامج الصاروخية، و"يبدو أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة على وجه الخصوص، لا تولي هذا المركز اهتماما خاصا، ولا تفرض عليه عقوبات محددة"، موضحة انه "بعد بدء عملية تدمير السلاح الكيميائي في سوريا، لم تجر اي محاولة لفرض رقابة على المركز، الذي يواصل انتاجه بشكل عادي".

وقالت المجلة البريطانية ان المعطيات الجديدة تشير الى ان سوريا عاودت انتائجها من الصواريخ البعيدة والمتوسطة المدى، وذلك لسببين رئيسيين: تأمين الحاجة العسكرية في المواجهة الدائرة على الساحة السورية، وايضا لتزويد حزب الله بالصواريخ والقذائف الصاروخية".

وبحسب موقع "واللا"، كشفت "جينز" عن وجود العديد من المؤسسات والمراكز الفرعية التابعة لمركز البحوث، وواحدة منها فقط مسؤولة عن انتاج السلاح الكيميائي، وهي فقط ما تم تفكيكه من قبل المراقبين الدوليين.

وأشار الموقع الاسرائيلي إلى واحدة من البيانات الأكثر إثارة للاهتمام التي ترد في تقرير "جينز"، وهي تتعلق بمشروع بحثي يسمى "المشروع 702"، والذي يعمل بشكل وثيق مع الجانب الايراني، والهدف منه تحسين صواريخ "خيبر" الايرانية الصنع، بمساعدة ايرانية، بصواريخ من نوع ام 600، مع استبدال الوقود السائل بآخر صلب، وتزويد حزب الله به.

واشارت "جينز" الى الصناعة الامنية في سوريا تتجاوز كل العقوبات المفروضة عليها دوليا، وليس فقط بمساعدة من ايران ومن كوريا الشمالية، بل وايضا من دول اخرى، مثل روسيا البيضاء، التي تعمل احدى شركاتها للصناعات الأمنية، وهي تابعة للدولة، على تزويد السوريين بانظمة وتكنولوجيا خاصة بصناعة الصواريخ، الأمر الذي يحول الانتائج السوري الى أكثر فتكا واكثر دقة.

32/5/140128

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك