التقارير

بالصور والوثائق : 27 مليار دولار لصدام حسين او معمر القذافي في ميناء روسي


هذا خبر جديد كأكاذيب أول أبريل، لكنه حقيقي وعليه دليل لمسا باليد، وربما الأفضل للقارئ أن يطالع خبراً قديماً له علاقة عرضية به إلى حد ما، ويسهل العثور عليه ببحث بسيط في الإنترنت، وهو عن إيراني اسمه فرزين كروريان، حاول في 2010 سرقة 14 ملياراً و400 مليون دولار من البنك المركزي بأبوظبي، لكن شرطتها أحبطت خطته، فقبضت على إيراني وأميركي متورطين معه، في حين اختفى لفرزين أي أثر وأصبح مطارداً من الإنتربول، ولا يزال

أما الخبر الجديد عن فرزين البالغ عمره 45 سنة، فنشرته صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية قبل يومين، وربطته باكتشاف سلطة الجمارك بمطار "شيريميتييفو" الدولي في موسكو لمستوعبات خشبية وزنها مع "البضاعة" التي بداخلها 200 طن، والبضاعة هي كميات كبيرة من رزم قيمتها 20 مليار يورو، أي أكثر من 27 مليار دولار بسعر اليوم.

وعززت الصحيفة تحقيقها،  بوثائق متنوعة حصلت عليها ونشرتها، وبعضها يشير إلى أن النقود وصلت إلى مطار موسكو على متن طائرة أقلعت في 7 أغسطس2010 من مطار فرانكفورت بألمانيا، وقام بشحنها الإيراني من شيراز، فرزين علي مطلق كروريان.ولأن ثائق شحن المستوعبات لا تحدد من يحق له تسلم هذه الكمية الهائلة من العملة الأوروبية، فإن سلطات جمارك المطار الموسكوفي حفظتها في مخزن خاص، وامتنعت عن تسليمها إلى أي كان منذ 6 سنوات، وسط عدم قدرة السلطات الروسية على مصادرتها لأن الشاحن فرزين، لم يظهر بعد ليكشف عن مالكها، أو إذا كانت عائدة له شخصيا.حين شحن صدام 11 مليار دولار وتم شحن المال في 200 مستوعب من الخشب المرصوص، في كل منها 100 مليون يورو، وكل رزمة في مستوعب من الألمنيوم المقوّى، ولا تزال تحتل معظم مساحة مخزن محفوظة فيه "وهو من الأكثر حراسة وسرية بالمطار"، طبقا للصحيفة التي كشف لها مسؤول بالمخابرات الروسية أن المال ليس إلا "الثروة السرية" للرئيس العراقي الراحل شنقا، صدام حسين، أو على أقل تعديل لزميله بالدكتاتورية، العقيد الراحل قتلا معمر القذافي.وذكرت "موسكوفسكي كومسوموليتس" أنه سبق لصدام حسين أن قام حين كان على رأس النظام في الماضي، ولكن على مراحل، بشحن ما قيمته الآن 11 مليار دولار في حقائب دبلوماسية، لكن مصيرها لم يعد معروفاً، وهو خبر طالعته "العربية.نت" في مواقع إخبارية مختلفة.كما ألمحت إلى أن العقيد القذافي الذي كان يتعامل مع مافيات منظمة وناشطة بالتهريب والاغتيالات، كما وبغسيل المال ليرتدي حلة الشرعية، هو مرشح أيضا كصاحب حقيقي للمال المحفوظ في المطار بانتظار من يملكه، وأن الإيراني فرزين كان وسيطا بينه وبين المافيات، أو بينها وبين صدام حسين، وإذا لم يكن كذلك فأين اختفت ثروته، وأين أموال العقيد؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك