التقارير

مستغيثين بالاجهزة الامنية العاجزة والمتخاذلة في المقدادية .. الشيعة محاصرون في منازلهم وتهديدات بطردهم الى «شعب» ابي طالب


 

المراقب العراقي -

تزايدت أعمال العنف في قضاء المقدادية في الآونة الأخيرة بشكل لافت للنظر وأخذت هذه المرة صبغة طائفية استهدفت الشيعة ، قضاء المقدادية الواقع شمال محافظة بعقوبة مركز محافظة ديالى والذي تسكنه غالبية سنية باتت فيه عمليات استهداف العوائل الشيعية من المسلمات اليومية ،ويرى عدد من المراقبين أن الخروق الأمنية في قضاء المقدادية تقف وراءها جماعات تكفيرية متعددة تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية ترافق ذلك من انبثاق المخاوف لدى أبناء القضاء من تصاعد العنف المسلح إلى الحد الذي لايمكن السيطرة عليه ،كما أن أثارة الكراهية بين افراد المجتمع المعروف بانفتاحه على الآخر  يثير مخاوف على مستقبل المحافظة عامة والقضاء خاصة ،

»المراقب العراقي» حاولت التعرف على مواقف القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني من الوضع الأمني القلق في القضاء المذكور أعلاه وبهذا الصدد يقول مسوؤل في كتلة الأحرار أن الاستهدافات التي تطال أبناء الطائفة الشيعية تقف وراءها جماعات إرهابية إجرامية مدعومة من الخارج هدفها زرع الفتنة في قضاء المقدادية ويشير إلى أن اغلب المسؤولين من الطوائف الشيعية والسنية والصابئة والمسيح وقعوا على وثيقة الشرف الوطني وان قضاء المقدادية يعيش كالجسد الواحد لافرق بين طائفة وأخرى ، ويرى عضو تجمع حركة أبناء العراق  أن الخلافات السياسية التي تطرأ في الحكومة الاتحادية هي سبب من أسباب الخروق الأمنية ويطالب الحكومة للاهتمام بقضية الخروق الأمنية التي تطال الطائفة الشيعية في المقدادية وتشكيل مجالس الصحوات على غرار المحافظات الغربية، وأضاف أن هذا المطلب يأتي بعد كثرة الاستهدافات للطائفة الشيعية والهدف من التشكيل هو أعادة فتح المساجد الشيعية بعد عجز الأجهزة الأمنية في القضاء على توفير ألامان لتلك المساجد التي يرتادها المصلون ، الناشط المدني علي سعود يوضح أن هذه الأعمال الإجرامية تقف وراءها جهات تأتي من خلف الحدود خاصة من دول الخليج التي تقف وراء الاغتيالات التي طالت الطائفة الشيعية وأشار  ان قرار انشاء الصحوات لو طبق فسيوفر الأمن وتابع أن الحكومتين المركزية والمحلية صامتتان على ما يحصل في قضاء المقدادية ولاسيما استهداف الطائفة الشيعية عازيا السبب إلى الصراع على الكراسي التي أنستهم حقوق المواطنة  ،احد الشخصيات السياسية والذي فضل عدم الإفصاح عن ذكر اسمه  أن قضاء المقدادية فيه جماعات تعزف على وتر الطائفية لإشعالها ، أما الناشطة المدنية في مجال حقوق الإنسان سليمة فريد تدعو من جهتها إلى الإسراع في توفير الأمن للمساجد وتقول أتمنى من رئيس الوزراء أن يلتفت ولو لحظة إلى الأشهر الماضية والأسابيع الأخيرة وخصوصا ما حصل من استهدافات للطوائف المتنوعة ولاسيما الطائفة الشيعية هنا حيث تصلنا رسائل تؤكد اننا سنطردكم الى «الشعاب» كما حصل لسيدكم ابي طالب.

11/5/13930

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك