التقارير

كيف أحبطت المخابرات المصرية مخططات عودة "مرسي" ؟


 

صرح مصدر أمني مسئول في تصريحات صحفية أن المخابرات المصرية أحبطت خطة ومؤامرة كبري دبرها قيادات من الإخوان مع مسئول أمريكي يعمل في مصر، وتحديدا في مدينة الإسكندرية وهو صاحب منصب دبلوماسي رفيع بالعاصمة الثانية لمصر.

اعتمدت الخطة علي أن لا تطلب أمريكا من مصر عودة مرسي للحكم، ولكن أن تطلب مجرد الإفراج عنه، وأن تعتمد الخطة علي تكوين رأي عالمي للضغط علي مصر من أجل اطلاق سراح مرسي، علي أن تتبني تركيا المطالبة بالإفراج، ثم الولايات المتحدة الأمريكية ثم بعد ذلك الإتحاد الأوربي، ومع الضغوط الدولية ستجبر السلطات في مصر علي الإفراج عن مرسي.

وبمجرد الإفراج عنه يقوم أنصاره بإحضاره إلي رابعة العدوية، وإعلان تأييدهم له رئيسا لمصر، ثم يقوم الإخوان وأتباعهم بإخراج مظاهرات في كل مدن مصر لإعلان ولائهم لمرسي وتأييدهم له رئيسا لهم.

فتصبح هناك سلطتين في مصر وشرعيتين ويبدأ العالم في التعامل مع سلطتين وليس سلطة واحدة ، ويكون هناك احتمالين، أما حمل السلاح بين الطرفين لتعم الحرب الأهلية لمصر، أو رضوخ مصر للضغوط الدولية وفي هذه الحالة يعود مرسي للحكم، أو يظل الانقسام قائم حتي يحصل الإخوان علي ما يريدون من خلال مفاوضات ترعاها الولايات المتحدة.

ولكن كانت أجهزة المخابرات علي علم بكل ما جري في الاجتماع ووفرت المعلومات للقيادات السياسية قبل أن تقوم الولايات المتحدة بتقديم طلب الإفراج عن مرسي، وكان القرار بالرفض، لتحبط السلطة المصرية أخر أمل للإخوان في العودة لحكم.

ومساء الاثنين الماضي، ووسط أجواء دبلوماسية وسياسية “معقدة”.. كان هناك ملف أساسي، يخضع للفحص أمام جهات نافذة. انتهى بقرار بضرورة التدخل العاجل للحد من عبث (آل الحداد) مع العديد من الجهات الدولية.

فوسط هذه الأجواء، كان أن رصدت جهتان مسئولتان” لقاءً جمع بين كل من جهاد الحداد – نجل عصام الحداد – والقيادي الإخواني محمد سويدان مع “كاندس بوتنام” القنصل العام الأمريكي بالإسكندرية.. وبحسب المعلومات، انصب تركيز ضيفا القنصلية الأمريكية بالإسكندرية على أن مؤيدي الجماعة كثيرون بالشارع ، على غير ما بدا أمام الجميع في يوم 30 يونيو وما تلاه من أيام

وأن المتظاهرين “سلميين”، لا يميلون لاستخدام العنف .. وأن هذا جزء من سياق الحرب النفسية التي يشنها الإعلام عليهم، كما طالب الحداد القنصل أن تقوم بلاده بعمل عسكري ضد مصر حتي ترضخ مصر لعودة مرسي، وعندما استبعد القنصل هذه الخطوة عاد الحداد وطلب منه الإفراج عن مرسي، والضغط من أجل اطلاق سراحة، ويتم تنصيب مرسي رئيسا علي من هم بميدان رابعة، وهنا يصبح لدينا رئيسان، وهذا سيساعد في عملية التفاوض، ويبدو أن القنصل وافق علي الطلب الثاني، ولهذا يطالب الأمريكان بالإفراج عن مرسي، الأمر الذي رفضته السلطة المصرية.

1/5/13720

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك