التقارير

وكيل وزارة الداخلية العراقية اللواء حسين علي كمال يؤكد مقتل كل من الارهابي عمر البغدادي والارهابي ابو ايوب المصري


اعتبر اللواء حسين علي كمال وكيل وزارة الداخلية العراقية أن مقتل عمر البغدادي الذي يزعم بأنه رئيس جمهورية ما يسمى دولة العراق الإسلامية ومقتل كل رمز من الرموز الإرهابية يعد انجازا كبيرا للشعب العراقي ويساعد في فرض القانون وعودة الهدوء وإعادة بناء العراق.وأكد كمال في مقابلة مع "راديو سوا" أن بعد فرض خطة بغداد الأمنية انخفضت بنسب كبيرة العلميات الإرهابية، مع العلم كانت هناك بعض التفجيرات المتوقعة التي لا يمكن القضاء عليها بسهولة لكن مقتل هؤلاء سوف يؤثر بشكل كبير على إمكانيات ومعنويات الرموز الإرهابية. وفي ما يلي نص المقابلة التي أجريت معه بتاريخ 3 مايو/ أيار 2007:س- ما الذي حققتموه فيما يخص مقتل أبو عمر البغدادي ومن هذه الشخصية؟ج- هذا الشخص كان يدعي بأنه رئيس جمهورية ما يسمى العراق الإسلامية. كانت قوات الأمن العراقية والقوات المتعددة الجنسيات تتابع تحركاته بدقة إلى أن تمكنت من النيل منه وقد تم الحصول على جثته وتم إجراء بعض الاستمارات الأولية والتشخيص من قبل العارفين بهوية هذا الشخص.س- كيف تمت العملية؟ج- كانت هناك عمليات عسكرية على نطاق بغداد وهي خطة ضبط القانون، وحدثت اشتباكات مسلحة في أطراف الغزالية ومناطق مجاورة وقد تم قتل هذا الإرهابي الكبير أثناء المواجهات التي حدثت هناك.س- ما هو اسمه الكامل سواء اسمه الحركي أم الحقيقي، هل توفرت لكم هذه المعلومات؟ج- هي موجودة ولكني لا أتذكر اسمه الحقيقي لكن اسمه مكون من أربع أسماء تقريبا ومعروف بعمر البغدادي. س- هل هذه العلمية كانت بينكم وبين القوات المشتركة أم كانت قوات عراقية فقط؟ج- تمت العملية بقوات مشتركة عراقية و من القوات المتعددة الجنسيات.س- ما هو الالتباس الذي حصل وأعلنته وزارة الداخلية قبل يومين من مقتل أبو أيوب المصري. هل هذا الموضوع يختلف عن ذاك؟ج- الشخصيتان مختلفتان، الأول أبو أيوب المصري وهو مسؤول تنظيم ما يسمى بالقاعدة في بلاد الرافدين وقد تم مقتله على أيدي بعض العناصر المعادية له ضمن التنظيمات التي يقودها. وهذا الشخص يختلف عن عمر البغدادي الذي هو بالأصل عراقي من منطقة الضلوعية.س- هل تأكد مقتل أبو أيوب المصري وهل حصلتم على الجثة؟ج - مع الأسف لم نحصل على الجثة حسب معلوماتي، فأنصاره قاموا بإخفاء جثته وأكدت أيضا عشائر الأنبار التي تتابع تحركات هؤلاء القتلة وانه تم التخلص منه من قبل بعض المعارضين له داخل تنظيماته.س- ماذا يشكل مقتل شخصية ما يسمى برئيس الجمهورية الإسلامية في العراق، هل يعتبر ذلك هدف كبير بالنسبة لكم؟ج- كل رمز من هذه الرموز الإرهابية التي تقع في يد العدالة أو التي قد تتم تصفيتها من قبل الجهة الأمنية العراقية يعد انجازا كبيرا للشعب العراقي وليس للحكومة العراقية فقط لأنه يجب أن يتم فرض القانون وعودة الهدوء وإعادة بناء العراق بما يخدم الشعب العراقي.س- ما مدى تأثير مقتل هؤلاء على العمليات الإرهابية حسب متابعتكم؟ج- بعد فرض خطة بغداد انخفضت بنسب كبيرة العمليات الإرهابية، مع العلم كانت هناك بعض التفجيرات معروفة ومتوقعة ولا يمكن القضاء عليها بسهولة أو في أمد قليل لكن بصورة عامة مقتل هؤلاء سوف يؤثر بشكل كبير على إمكانيات ومعنويات على هؤلاء الرموز الإرهابية في استمرار التصدي لقوات الأمن العراقية.س- وما مدى انعكاس ذلك على القوات الأمنية، هل يعطيهم دعما معنويا ؟ج - بلا شك الأجهزة الأمنية العراقية ترى نتائج أعمالها في القضاء على قيادات الإرهاب. والهدف من وراء العمليات الأمنية هو بسط الأمن في العراق وإعادة البناء وتهيئة الأجواء للشركات والمؤسسات الأجنبية والعربية للدخول إلى العراق وإعادة ما تم تدميره في الفترة السابقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الصراحة الواقعية الهادفه
2009-07-10
باسمه تعالى هذه بداية طيبه للاعلام الهادف الرادع ونترقب المزيد كالدايني واللطام والمثلح وباقي الجرذان المخلفين من مارشال الجريديه الارجس كفى الشعب الاشم ذلاأن يمثلهم أكابر مجرميها طهرواالارض منهم ياغيارى وهم معروفون بالاف الشهود المنكدين برجسهم وتفجيرهم وتهجيرهم وتحاشي ذكردنس الصنم الانجس الى درجة مخزبه ورغم دنس الهدام الأقذر للكويت لم نلحظ اي لعن اوذكر لارجاسه المهلكة المخزيه لدى زيارة ممثلناالأعلى المفروض للكويت وكأن ذلك كان بروتوكولامتفقا عليه والف أسف أليس اجرام الجرذ مفردا يبرئنا؟
njm lthin
2007-05-25
نريد المزيد من هكذا اخبار مفرحه سأمنا من أستقبل وسافر وترءس وعاد ووصل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك