التقارير

كشف اجمالي يبين تسلم الكويت تعويضات عراقية قدرها 29.8 مليارا وتبقى 11.2 مليار دولار


نشرت صحيفة القبس الكويتية كشفا بحجم وقيمة المطالبات الكويتية بسبب اقتحام النظام الصدامي - البعثي للكويت ، ان" الاخيرة لا تزال تنتظر تسلم تعويضات بقيمة 11.2 مليار دولار، وهي قيمة مطالبات القطاع النفطي. واضاف المصدر ان " إجمالي مطالبات الأفراد بلغ 232959 مطالبة بقيمة 7.7 مليارات دولار، أقرت منها الأمم المتحدة 231418 مطالبة وتسلمت الكويت 5 مليارات تقريباً ".وتبين الاحصائية التي اعدتها الهيئة العامة لتقدير التعويضات الكويتية ان " الكويت تسلمت كامل مبالغ التعويضات في ما يتعلق مطالبات الأفراد عن المغادرة ومطالبات الإصابة أو الوفاة ومطالبات الأفراد بالتعويض لمبالغ لا تزيد على 100 ألف دولار ومطالبات تزيد على 100 ألف دولار.وحسب الكشف " فإن إجمالي المطالبات الكويتية بلغ 177.4 مليار دولار، أقرت الامم المتحدة منها 41 ملياراً، وتسلمت الكويت منها 29.8 مليارا وتبقى 11.2 مليار دولار.ويلاحظ ان "مطالبات القطاع الحكومي بلغت 114.1 مليار دولار أقر منها 8.2 مليارات فقط وهذا ما تسلمته الكويت . بحسب الاحصائية الكويتية .يذكر أن" صندوق التعويضات التابع للأمم المتحدة تأسس عام 1991 بقرار من مجلس الأمن الدولي بعد إنهاء دخول النظام العراقي السابق للكويت، ويدفع العراق بموجبه تعويضات للكويت جراء هذا الاقتحام بسبب ما الحقه من تدمير للبنى التحتية والحقول النفطية الكويتية".وتقدر قيمة التعويضات الكويتية المفروضة على العراق، بحسب تقارير للام المتحدة بـ(37) مليار دولار.وفي اخر تقرير للامم المتحدة حول التعويضات رجحت فيه استكمالها دفع التعويضات مطلع عام 2015 .وأعلنت الكويت والبعثة الاممية الخاصة في العراق (يونامي) في نهاية شهر اذار الماضي 2013 حل مشكلة ترسيم الحدود البرية مع العراق بشكل نهائي بعد ازالة التجاوزات والعقبات التي كانت تعترض صيانة العلامات الحدودية في منطقة ام قصر الحدودية".وذلك بعد ان انهى البلدين الخلاف والتسوية النهائية لقضية الخطوط الجوية العراقية بعد ان" وقع امير الكويت ،صباح الاحمد الصباح، في 23 من تشرين الاول الماضي 2012 مرسوما اميريا يقضي بالموافقة على التسوية المالية، إثر توقيع الجانبين على تسوية نهائية بقيام العراق بدفع مبلغ 500 مليون دولار كتعويض نهائي الى الخطوط الجوية الكويتية.ومن المرتقب ان يقوم رئيس الوزراء الكويتي ،جابر مبارك الحمد الصباح، بزيارة العراق لحل كافة الملفات العالقة بين البلدين.وشهدت العلاقات العراقية – الكويتية تطورات وصفت بالايجابية خلال الاشهر الماضية، لانهاء الملفات العالقة بين البلدين، واخراج العراق من العقوبات الدولية المفروضة عليه في البند السابع، من قبل مجلس الامن الدولي.ويتألف الفصل السابع من 13 مادة، ويعد القرار 678 الصادر في العام 1990 الداعي لإخراج العراق من الكويت بالقوة، من بنود هذا الفصل، ولا يزال العراق تحت طائلته، بسبب بقاء قضايا عدة معلقة، مثل رفات المواطنين الكويتيين والأسرى في العراق، والممتلكات الكويتية، بما في ذلك أرشيف الديوان الأميري، وديوان ولي العهد، ومسألة التعويضات البيئية والنفطية، التي لا تتعلق فقط بدولة الكويت، بل بدول عربية أخرى، وشركات تدعي انها لا تزال لها بعض الحقوق. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك