التقارير

كرة استضافة المالكي تستقر في ملعبه.. والبرلمان يصر على أن تكون تحت قبته


 

بعد يوم حافل بالمؤتمرات الصحافية المؤيدة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أو المعارضة له على خلفية رفضه الحضور إلى البرلمان مع القادة الأمنيين أول من أمس لتوضيح أسباب وملابسات الخروقات الأخيرة، استقرت كرة الاستضافة الآن في ملعب المالكي، خاصة بعد إعلان وزير الدولة لشؤون البرلمان صفاء الدين الصافي الوصول إلى حل وسط بشأن الاستضافة الأسبوع المقبل.

ولم يتم بعد حسم ما إذا كانت الاستضافة سوف تكون علنية أم سرية، وهل ستكون بمشاركة جميع أعضاء مجلس النواب أم ستقتصر على رؤساء الكتل، فيما أوضح مقرر البرلمان محمد الخالدي، عضو كتلة «متحدون» التي يتزعمها رئيس البرلمان أسامة النجيفي، لـصحيفة «الشرق الأوسط» أن «هناك خطأ يجري تداوله من قبل أعضاء ائتلاف دولة القانون، وهو أن قرار استضافة رئيس الوزراء اتخذ من قبل النجيفي، وهو أمر غير صحيح؛ حيث إنه اتخذ من قبل الكتل السياسية، بالإضافة إلى أن واقع الحال يبرر الاستضافة نظرا للخروقات الكبيرة التي حصلت خلال الفترة الأخيرة والتي مثلت تراجعا واضحا وهو أمر يحتاج إلى توضيح ومصارحة». وأضاف الخالدي أن «الاستضافة لا بد أن تتم تحت قبة البرلمان وليس في أي مكان آخر وبمشاركة النواب، أما كونها سرية أم علنية فهذا أمر سوف يتم تحديده بالاتفاق».

من جهتها، انضمت جبهة الحوار الوطني التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك إلى الكتل الرافضة لعدم حضور المالكي جلسة الاستضافة. وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة حيدر الملا في بيان إن «دماء العراقيين ليست رخيصة ليترفع القائد العام للقوات المسلحة عن الحضور إلى جلسات مجلس النواب والخاصة باستضافته نتيجة التدهور الأمني في عدد من محافظات العراق». واعتبر الملا أنه «كان الأجدر به الحضور إلى بيت الشعب لمناقشة الملف الأمني ومحاولة إيجاد حلول ناجعة وسريعة لمعالجة الإخفاقات في إدارة هذا الملف ومحاسبة المقصرين من القادة الأمنيين والعسكريين لأنه لا يمكن التعامل مع دماء الشعب التي تسيل دون مبالاة».

11/5/13403

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك