التقارير

عداء الحكومة السعودية للشيعة وسيلة تنتزع بها ورقة من أيدي الجهاديين،

3113 02:49:00 2007-04-09

بندر يدير الحرب على إيران من واشنطن والزرقاوي استفاد من الدعم والتمويل الحكومي السعودي للخطاب المعادي للشيعة...........

تقرير : امير جابر

أوضح نبراس كاظمي في مقال نشرته صحيفة The New York Sun الأميركية في عددها الصادر في الثالث من يناير، بأن الصراع الذي ظهر إلى العلن بين أعضاء العائلة المالكة على أثر ترك السفير السعودي في واشنطن الأمير تركي الفيصل منصبه أدّى إلى إحراج الحكومة السعودية ودفعها للطلب من وسائل إعلامها أن لا تنقل شيئاً عن استقالة الأمير تركي.

وأشار الكاتب إلى ان الأمير تركي عبّر عن إستيائه عندما نشب اختلاف حول طريقة التعاطي مع إيران داخل العائلة المالكة، ففي حين كان الأمير تركي يؤيد سياسة الحوار مع الإيرانيين كان جناح آخر يقوده بندر بن سلطان يدعم سياسة القوة والوقوف بجانب أميركا إذا كان هنالك اتجاه لدى الإدارة الأميركية للغزو. وشكّك الكاتب في أن تكون إيران أساس المشكلة، معتبراً أن همّ العائلة المالكة هو الحفاظ على السلطة وهي لا ترى في إيران تهديداً لها، بينما التهديد الحقيقي يتأتى من الجهاديين داخل المملكة والآخذي قوتهم في الازدياد.

وأضاف أن القول بوجود تهديدين الأول تمثله إيران على أميركا وإسرائيل والثاني المدّ الشيعي على السنّة ليس إلا لتعمية كل من الديمقراطيين الغربيين والأصوليين الراديكاليين على حدّ سواء. وقال كاظمي إن الأمير بندر الذي يستمع إليه الملك عبدالله يستغل كل هذه الادعاءات بوجود تهديد ليستطيع تأمين بقاء النظام، حتى لو أدى به ذلك إلى إلحاق الضرر بالمصالح الأميركية في العراق وإحراق لبنان. وبناء على مخطط الأمير بندر فإن أميركا عليها مهاجمة إيران بكل الوسائل الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية المتاحة، ومواجهة المزيد من الصعاب في الشرق الأوسط. وتابع الكاتب مشيراً إلى أن الجهاديبن السائرين على نهج أبي مصعب الزرقاوي والذين أرسوا ثقافة العداء للشيعة في صلب عقيدتهم وكفاحهم، سيتم إطلاقهم ضد الشيعة في لبنان وسورية والعراق وبالتالي حرفهم عن مواصلة هدفهم المتمثل في الإطاحة بالنظام السعودي.

ويعود كاظمي ليذكّر بمقال كتبه في يونيو 2005 عن مخطط سعودي يمثل اليوم ما يحاول الأمير بندر تحقيقه. فمنذ عام 1980 بدأ السعوديون بتنفيذ مخطط في أفغانستان ودعموا المجاهدين في مواجهة السوفيات. حينها كان الأمير تركي بصفته رئيساً للاستخبارات مهندس عملية (الإلهاء الأفغاني) الذي صرف الإسلاميين الوهابيين عن السعودية وعن تهديد المملكة، وكان الأمير بندر سفيراً في واشنطن ساهم في دفع الأميركيين نحو هذه الاستراتيجية. وسار المخطط بشكل جيد وحقق الأهداف قصيرة المدى. لكن على المدى الطويل تحولت النتائج إلى سيئة جداً بالنسبة لكل المعنيين، فقد ظهر أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة.

وقال الكاتب إن الأمير بندر لا يزال يتبع نفس السياسات التي كانت سائدة بين عامي 1980 و1990 تماماً كما يفعل صديقه الحميم وزير الخارجية الأميركي الأسبق ورئيس مجموعة دراسات العراق جيمس بيكر المتهم من بعض الجهات باتباع المدرسة القديمة وفقدان الصلة بالمتغيرات الكبيرة التي حدثت في الشرق الأوسط، بينما يبدو الأمير تركي، وهو المتهم بأنه المسؤول الرئيسي عن خلق (وحش أسامة بن لادن)، قد تعلم من تجاربه. والخطوة الأولى في مخطط الأمير بندر هي إظهار المملكة العربية السعودية على أنها حامي الشرق الأوسط السنّي في مواجهة الشيعة والإيرانيين. ويرى الكاتب أنه من الخطأ الاعتقاد بان الإيرانيين قد يذهب بهم الخيال إلى التصديق أنهم قد يهيمنون على العالم الإسلامي. فالأحداث في لبنان وبين الفلسطينيين أثنت القادة الإيرانيين وحتى أكثرهم حماساً مثل الرئيس نجاد عن الفكرة القائلة إنهم يستطيعون قيادة العالم الإسلامي من خلال مواجهة إسرائيل. والإيرانيون يكتشفون، كما فعلوا في بداية الثورة الخيمينة حينما كان التفكير بتصدير الثورة، أنه يمكن أن يتمّ التشكيك فيهم بسهولة من قبل منافسيهم السنّة بدعوى أنهم هراطقة. وحسن نصرالله الذي رأى فيه العرب جمال عبدالناصر ثانياً خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان في يوليو 2006، يصفه اليوم سنّة لبنان بالمتعطش للسلطة وذلك بعدما حاول استغلال رصيده في محاربة إسرائيل لتدعيم مشاركته في السلطة.  فالعداء للشيعة من قبل الحكومة السعودية هو وسيلة تنتزع فيها ورقة من أيدي الجهاديين، والزرقاوي لم يخترع العداء للشيعة ولكنه استفاد من الدعم والتمويل الذي تقدمه الحكومة السعودية لهذا الخطاب المعادي للشيعة.

ويقول الكاتب إنه ليس مستغرباً أن يصدر 38 عالم دين سني في السعودية بياناً ضد الشيعة في العراق، ثم يُتبَع ذلك بفتوى للشيخ عبدالرحمن البراك يكفّر الشيعة ويعتبرهم أشد خطراً على الإسلام من اليهود والنصارى. وبهذا فإن الحكومة السعودية تسبق الجهاديين بخطوة حينما تظهر نفسها مستعدة لتبني أجندة الجهاديين. ويرى كاظمي أن معاقبة إيران تصبّ حتماً في صالح أميركا والعالم، لكن لا يجب أن تتحول سبباً لنزاع طائفي دام في العراق وفي لبنان. ويخلص الكاتب إلى أن الرئيس جورج بوش يريد نشر الاستقرار الإقليمي عبر التنوير والسلم الأهلي في حين أن السعوديين يريدون حماية نظمهم من خلال إشاعة ثقافة كره الآخرين. ويقول كاظمي (يجب احتواء إيران، وإعادة العراق إلى العمل. لكن القبول بوسائل الأمير بندر يمكن أن يؤدي مؤقتاً إلى ضرب الإيرانيين، ولكنه سيشعل النار الطائفية في العراق وسيجعل السعوديين يحافظون على خطاب الكراهية والاستفزاز).____________أميركا تغير خارطة الأصدقاء والأعداء في الشرق الأوسط تحالف سعودي اسرائيلي على قاعدة العداء لإيراننشر موقع انتيلجينس أون لاين على شبكة الانترنت في عدده 533 بتاريخ 20 أكتوبر مقالاً بعنوان (تحالف إقليمي سري ضد إيران). وذكر الموقع بأن أنتيليجنس أون لاين علمت من مصادر دبلوماسية بأن اسرائيل وأربعة بلدان مسلمة سنية ـ الأردن، السعودية، مصر، وتركيا ـ قررت (سبتمبر الماضي) تشكيل تحالف استخباراتي إقليمي لمواجهة إيران بسبب محاولاتها لتصنيع سلاح نووي وجهودها لإقامة (هلال شيعي) يمتد من طهران الى بيروت. حلفاء ولكن ضد إيران وحماس! من جهة ثانية، كشفت مصادر دبلوماسية النقاب عن أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني نجح في إقناع نظيره السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالحاجة لتأسيس علاقات سرية مع إسرائيل. وذكر موقع Intelligence Online الفرنسي أن هذا التحرك جاء بمبادرة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الذي كان على اتصال دائم مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ بداية الحرب بين حزب الله وإسرائيل في 14 أغسطس.

وتابع المصدر أن الملك السعودي قلق أيضاً بشأن خطر (المد الشيعي) الذي ينتشر بالمنطقة، وأن عبدالله الثاني يلقى دعما من رئيس وزرائه الجنرال معروف البخيت، المدير السابق للمخابرات العامة الأردنية والذي عمل سابقاً سفيراً للأردن لدى إسرائيل.

وذكر أن ملك الأردن نجح في إقناع نظيره السعودي بالحاجة لتأسيس علاقات سرية مع الحكومة الإسرائيلية من أجل تنسيق الجهود، وأن ملك السعودية قبل أن يلزم نفسه بهذه العلاقات استشار الأمير بندر ابن سلطان أمين عام مجلس الأمن القومي السعودي وسفير المملكة السابق لدى واشنطن (حيث كان يحتفظ باتصال دائم مع الإسرائيليين)، كما استشار الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس إدارة المخابرات العامة السعودية. وأضاف المصدر أنه بعد أن أبدى كل من بندر ومقرن اهتماماً بفتح (قنوات) مع الإسرائيليين، قام عبدالله بن عبدالعزيز باستشارة وزير خارجيته الأميركي سعود الفيصل، الذي يعد من أكثر المستشارين الذين يثق بهم العاهل السعودي، ووافق سعود الفيصل أيضاً على الفكرة، وبعد ذلك استشار ملك السعودية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي أرسل على الفور مسؤولين كبار من جهاز المخابرات المركزية التركية MIT إلى الرياض للقاء بندر ومقرن.

وأشار إلى أن مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان سافر مرتين إلى الرياض، رسمياً من أجل تنسيق جهود ما بعد الحرب في لبنان والدفع من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية في فلسطين بين فتح وحماس، بينما في الحقيقة سليمان زار الرياض لينقل موافقة الرئيس المصري حسني مبارك على الاتصالات السرية بين السعودية وإسرائيل.

وذكر أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد حصوله على التشجيع السياسي والدبلوماسي أمر بندر بأن يجري مباحثات مع رئيس الموساد الجنرال مائير داغان، 'ووفقاً لمصادرنا، فإن هذا اللقاء حدث يوم 18 سبتمبر في قصر عبدالله الثاني بالعقبة، وحضر مع داغان يوران تربويتز وجادي شاماني مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، ورافق بندر ثلاثة مساعدين بارزين في المخابرات، وحضر مع عبدالله الثاني الذي رحب شخصياً بضيوفه كل من البخيت والمدير السابق للمخابرات العامة الأردنية الجنرال محمد الذهبي والسفير الأردني لدى إسرائيل علي العايد، (ووفقاً لما قاله شهود عيان جرى الاجتماع في جو مريح للغاية، سيما وأن بندر وداغان التقيا من قبل في عدة مناسبات في واشنطن).

وأضاف التقرير أن داغان قدم خلال المحادثات تقريراً حول آخر مستجدات البرنامج النووي الإيراني وتحدث عن الدور الذي لعبته دوائر علمية باكستانية وكذلك التعاون الروسي في هذا البرنامج، لكن المباحثات تركزت أساساً على الإرهاب الشيعي وجهود إيران لتصدير ثورتها.

وتابع التقرير أن عبدالله الثاني اتفق مع داغان على أنه من غير المتوقع أن يحدث تحول سياسي مهم من جانب حماس لأن قيادة الحركة في فلسطين يعترضها صقور يعيشون في المنفى في دمشق وطهران. وأشار التقرير إلى أن بندر من جانبه أصر على أن تستأنف إسرائيل وبسرعة محادثاتها مع الرئيس محمود عباس من أجل تقوية موقفه في مقابل حماس، وفي نهاية اللقاء تقرر (العمل على تبادل المعلومات الاستخباراتية بسرعةب من أجل التعامل مع التهديد الإيراني)، وفي هذا الإطار سيعمل مدير المخابرات الأردنية كضابط اتصال بين المخابرات السعودية والموساد، وهذا التعاون يهدف إلى تهيئة الأرض لتشكيل تحالف استخباراتي إقليمي يضم تركيا ومصر. وأضاف التقرير أن إيران أبدت رد فعل سريع على اتفاق العقبة، إذ قامت في الأيام الأخيرة بإرسال أسلحة مضادة للدبابات والطائرات لحماس في غزة لأول مرة، الأمر الذي يقوي احتمال حدوث صدام جديد مع إسرائيل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عادل الكردي
2007-04-09
هكذا يثبت لنا ال سعود والقزم الاردني والثور المصري حرصهم على مصيرالاسلام. يتحالفون مع الاعداء لضرب الاسلام والمسلمين ويدعون لهم بالنصر في جنوب لبنان مقابل ان يتشبثوا بكراسي الحكم. مبروك لكم يا خونة الامة ومنافقيها ادواركم الذليلة يا خدمة اليهود والنصارى. الم تكونوا انتم بالامس القريب توسلتم بالامريكان بالمجئ الى المنطقة كي يحموا كراسيكم من طمع قرينكم صدام المقبور؟! تبا لكم تحللون لانفسكم ما تحرمون لغيركم انتم حقا اشرار الامة الاسلامية والحمد لله الذي كشفكم على حقيقتكم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك