التقارير

ما الذي يعطل صرف تعويضات ضحايا الأرهاب؟


متابعة أعلامية

 

ما زالت مئات العائلات من ضحايا عمليات العنف والإرهاب والذين تضررت املاكهم يواجهون ظروفاً حياتية قاسية، وهم يعومون في دوامة المراجعات وملازمة ابواب دوائر الحكومة بحثاً عن تعويضات.

 

وتكررت على ابواب اللجنة الفرعية لتعويض ضحايا الارهاب في بغداد مظاهر معاناة وشكاوى العديد من العائلات التي فقدت احبة واعزة في اعمال عنف وحوادث ارهابية ولم تشمل باية تعويضات اقرها قانون التعويضات رقم 20 لعام 2009. وقال مصدر مسؤول في  اللجنة الفرعية للتعويضات في بغداد ا:

"ما حدث من تلكوء وتاخير في صرف مستحقات المشمولين من ضحايا الارهاب يعود لكثرة اعداد الضحايا ولوجود تعطيل سابق استمر عدة شهور في اطلاق الاموال وتسليم المعاملات بعد اقرار تعليمات وضابط الصرف بموجب قانون 20، وبعد ان فرضت اللجنة المركزية عرض جميع المعاملات عليها لغرض التدقيق والمراجعة، وتلك الاشكالية قد تم حلها الان، وان العمل يجري بسلاسة مع وجود حاجة ماسة لتزويد اللجنة بالكوادر الكافية لانجاز المعاملات". مضيفاً:

"انجزنا قرابة 26 الف معاملة تعويض قبل اقرار قانون 20 لعام 2009  منها 17 الف معاملة تعود للشهداء من ضحايا الارهاب و 9 الاف تعود لمصابين تضرروا بعد حرب عام 2003، فضلاً عن استلام 5 الاف معاملة تعويضات جسدية وقعت بعد اقرار قانون 20 هي في طريق استكمال الاجراءات والتدقيق".

 

يذكر ان لجان التعويضات تواجه مشكلة كبيرة في حسم مئات الملفات والطلبات التي تعود الى المفقودين في حوادث ارهابية لعدم اكمال ذويهم واقاربهم الاوراق الثبوتية والاجراءات القانونية التي تجيز صرف مستحقاتهم وفق القانون والمتضمنة تثبيت الحادثة في مركز الشرطة ونشر الخبر في صحيفة رسمية واصدار حجة وفاة من المحكمة بعد مرور اربع سنوات على تاريخ الابلاغ عن الفقدان.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن أسمه: "قدمنا مقترحاً الى الامانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة المالية باستثناء المشمولين من المفقودين بقانون 20 من تعليمات وضوابط الاربع سنوات على الابلاغ، وجعلها مقتصرة شهادة شهود من المنطقة او المجلس البلدي او الوحدات الادارية لصرف مستحقاتهم كشهداء".

 

ودعا من تضررت املاكهم بفعل أعمال ارهابية الى مراجعة الوحدات الادارية لملء الاستمارات الخاصة ومعرفة المعلومات والجدول الزمني لاستلام المعاملات التي تقدر بنحو 40 الف معاملة تخص تعويضات عن املاك عينية ومنقولة بيّن الشمري انها في طور التدقيق وان تقديراتها غير معروفة.

 

وعلى صعيد ذي صلة طالب خبراء قانونيون  اللجنة الفرعية في بغداد بضرورة ان تعمل وفق منهج المحاكم القضائية في الاستعانة بخبراء قانونيين في قضايا تعويض الاملاك يقدرون قيمة الاضرار التي لحقت باملاك المواطنين اعتماداً على أدلة ووثائق ثبوتية مادية وفنية لتحقيق العدالة في التعويض وجعل المسألة تبدو أكثر مقبولية ولانجاز العمل بفترة زمنية مختصرة بدلاً من أن تبقى مقتصرة على كادر لجان التعويضات.

11/5/418

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك