التقارير

ديالى.. بين مطرقة البعثيين وسندان القاعدة


منذ أيام ولاتزال قوات الحرس الوطني والشرطة والوطنية والقوات المتعددة الجنسيات تقوم بحملة تطهير في مناطق ديالى من الارهابيين والمجرمين والمتطرفين.

وفي مدينة بعقوبة التي تعاني من قيام جماعات إرهابية من تنظيم القاعدة الاجرامي الذي تقوم عصاباته القذرة وكلابه المسعورة بتهديد العوائل الآمنة والمواطنين وحتى الموظفين بعدم الذهاب الى أماكن عملهم والبقاء في دورهم وان العائلة التي تغادر دارها فسوف يتم سلب محتويات الدار او حرقها، وقد اعلنوها بما يسمى (الامارة الاسلامية) وهي من الاسلام براء، حيث ذكر شهود عيان من أهالي المدينة في بعقوبة ومنطقة التحرير والمعسكر وغيرها من تلك المناطق، ان هؤلاء المجرمين قاموا بتدمير بعض المنازل وكذلك داهموا دور المواطنين الآمنين وقاموا (بتحطيم اجهزة التلفزيون والستلايت ومسجلات الصوت والغناء المنزلية) بحجة انها بدعه من بدع الشيطان في الوقت الذي يقوم فيه شياطين القاعدة بـ(بث سمومهم واقلامهم الاجرامية) عبر اجهزة الكومبيتر والانترنيت وعبر بعض الفضائيات المأجورة.

ويعزو اهالي المنطقة بان سبب هذا الانتقام الذي تقوم به العصابات (الصدامية) تحت مسمى (تنظيم القاعدة) الأهالي مع الجهات الحكومية والاجهزة الامنية لرصد تحركاتهم والقبض عليهم كما فعل اهالي وشيوخ الانبار، لذلك انتقلت تلك العصابات وجعلت من محافظة ديالى مقرا لها لكي تقوم بجرائمها وتوسعها على حساب المواطنين وأرواحهم.

وتهدد تلك العصابات عندما تجد فراغا أمنيا بسبب تحرك القوات وأعمالها، جميع اهالي المنطقة بعدم ترك دورهم او الهجرة من المدينة، من انها تحرق منازلهم وان الموت مصير محتوم عليهم وتقف بعض تلك العصابات الاجرامية عند كراجات السيارات وتمنع السواق والركاب معا من المغادرة لكي يجعلوا من تلك العوائل ودورهم ومناطقهم (دروعاً بشرية) يحتمون بها من مداهمات قوات الحرس او الاجهزة الأمنية واصبحت الحالة لا تطاق وان اهالي ديالى وبعقوبة يناشدون الحكومة التي انتخبوها ان تقوم بالقضاء على تلك الزمر والعصابات الاجرامية الصدامية والتي تتخذ البساتين والدورالشاغرة مقرا لتحركاتها مثل خفافيش الظلام ليلا وكلايا مسعورة في النهار ويقول شهود عيان انهم اتصلوا بأجهزة الاعلام والصحف حسب ما يتاح لهم لغرض نشر معاناتهم سواء في الصحف او الفضائيات وينتظر اهالي ديالى حلا سريعا ينقذون من تلك العصابات المنتشرة كالسرطان تنخز بالجسد العراقي.

مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك