المقالات

الظهور بمظهر الضحيه

2998 17:19:00 2006-04-09

إنهم سائرون بنهجهم الأجرامي هذا وفق برنامج مخطط له ويتلقون الدعم من خارج البلاد وداخله وهناك أشارات واضحه بذلك من خلال تصريحات بعض من دخل منهم في العملية السياسية للعراق الجديد ويطالبون بأشراك الأرهابين في العملية السياسية ( بقلم :عادل سلمان )

لقد أصبحت عمليات الخطف والأرهاب سمى الشارع العراقي حيث ومنذ عقد من الزمن والشعب يعاني من 

ظاهرة الأرهاب كان في حينه أرهابا خفيا وما نشاهده اليوم بعد سقوط الصنم أصبح الأرهاب علنا وأكثر قساوة

وشراسة هذا أن دل على شىء فهذا يدل على أفلاسهم وفقدانهم سلطة الحكم.هؤلاء المجرمين التكفيرين

الأوباش من أيتام النظام السابق يوم بعد يوم وهم يكشفون على وجههم القذر والقبيح عن طريق أرهابهم القذر

 واللاأنساني وهذا خير دليل على عدم أملاك هؤلاء الأنذال والأوباش أي ذرة من الأنسانية ..إذ إنهم سائرون

بنهجهم الأجرامي هذا وفق برنامج مخطط له ويتلقون الدعم من خارج البلاد وداخله وهناك أشارات واضحه

بذلك من خلال تصريحات بعض من دخل منهم في العملية السياسية للعراق الجديد ويطالبون بأشراك الأرهابين

في العملية السياسية وهم يريدون من خلال هذا تفعيل دورهم في صنع القرار هذا من جانب أما الجانب الآخر

هو تواطأ بعض القوى السياسية ودورهم بمساندة الأرهابين والدليل على ذلك من خلال الدور الذي لعبه بعض

الجهات للمساعدة في الأفراج عن الرهينة الأمريكية مؤخرا ألم يكن الأجدر بهم بالتدخل لوقف العمليات

الأرهابية التي تحصد يوميا أرواح الأبرياء من هذا الشعب؟؟؟أنها فعلا هذه أدله دامغة تؤكد مدى أستهتارهم

وعدم مبالاتهم بأبناء هذا الوطن وأصبحوا تحت المجهر العراقي وإذا بهم قد سارعوا بتأليف مسرحية جديدة

تبعد الشبهات عليهم ألا وهي أختطاف بعض المقربين من المطلق والعليان حتى يظهروا بمظهر الضحية أمام

الشارع العراقي وأبعاد الشبهات عليهم أنها فعلا مسرحية قذرة أن مثل هذه الأعمال الدنيئه مكشوفة سلفا

والشعب على بينة من هذا حيث أصبح لديه خبرة من كثرة المسرحيات الهزيلة في عهد النظام البائد...أن

القضاء على هذه الزمرة الحاقدة أصبح هو الواقع لكي يذهب العراق الى بر الأمان.

 عادل سلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك