المقالات

لتوحدنا دماء الشهداء في النجف وبراثا

2614 22:05:00 2006-04-07

امتي وشعبي العراقي الاصيل الشريف الله الله الله في عراقكم الله الله الله في انفسكم واهليكم الله الله الله في وطن تناوشته الاجلاف وامتطت ظهره البغاة القساة يريدون ذبحه من الوريد الى الوريد لايبتغون الا رضى الشيطان الرجيم اللعين ( بقلم : احمد مهدي الياسري )

براثا ُتزف منها في يوم الحج الاصغر كوكبة من الشهداء الابرار ذهبت الى بارئها تشكوه قسوة اشباه الرجال غدرة انذال فجرة لايملكون من الاخلاق سوى الاستهتار, ومن العقول عقول ربات الحجال , لعناء ابناء الطلقاء فتيان العار والشنار الا تبا لهم لو يمتلكون شجاعة الرجال ويقابلون الرجال مثل الرجال ولكن هي خنثية اصابتهم وهي غدرة تلبستهم فاحالت ايامهم نار تحرق اجسادهم في الدنيا والاخرة.

يوم دامي من ايام الشهادة تمتزج فيه الدماء بالماء بالتراب بالعظام بالنار بالدمار وكأني بالعالم المحيط وهويرقص فرحا ومنتشيا بنخب الدماء التي تسيل من غير كد او عناء بل بزفة الخنزير الى مثواه الاخير في سقر وطعامه غسلين والزقوم وبئس مصير الفاسدين.

دماء سالت وارواح ازهقت, هي اليوم تستصرخكم قادة وامة ان تتوحدوا وترصوا الصفوف وتنسوا الامس البعيد والقريب بكل شره وما بدر وتتاسوا بالصالحين الاولين الذين ماكنوا في علياء الله الا بتوحدهم مع الحق وتوحد الحق معهم.امتي وشعبي العراقي الاصيل الشريف الله الله الله في عراقكم الله الله الله في انفسكم واهليكم الله الله الله في وطن تناوشته الاجلاف وامتطت ظهره البغاة القساة يريدون ذبحه من الوريد الى الوريد لايبتغون الا رضى الشيطان الرجيم اللعين, دعاة جهل وتخلف امراء بغي وسقوط وتحجر لايبكيهم دم برئ ولاتهتز ضمائرهم لحرة تتمزق يرتون من الدم القاني وينتعشون بسقط الغواني ولايخافون الله ورسوله وهم من قال الله فيهم (ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين )مجزرتين متتاليتين آثمتين امتدتا بالامس واليوم الى قدسية مدينة العلم والفضيلة مدينة علي عليه السلام واخرى الى مسجد من مساجد الله هو مسجد علي عليه السلام مسجد براثا المقدس تريدان ان ترسلا رسائل الشر والحقد والفتنة بين ابناء الطائفة الواحدة اولا وبين ابناء العراق الشرفاء عموما مراهنة على خيبة الامل وسوء التقدير في انها تستطيع اشعال نيران الفتنة العمياء بين ابناء العراق الغيارى ولكنهم نسيوا ماقاله سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في الخطبة قبل الحادث بساعات والالم يعتصر قلبه وهو يقول اننا في الائتلاف العراقي الموحد اليوم موحدون واقوياء اكثر من اي وقت مضى وهو يوصي كل العراقيين وخصوصا الشيعة بوحدة الكلمة وان لايوجد هناك خلاف بين قيادات العراق الشريفة وان اليومين القادمين ستزف فيهما بشائر انفراج الازمة المفتعلة وحقا اقولها لافرق بين قادتنا العراقيون الاصلاء السيدالجعفري المجاهد وسماحة الشيخ جلال الشهيد الحي والقائد البطل السيد عادل وغيرهم من قيادات العراق الاشراف النزهاء الميامين شعبي العراقي المجاهد العريق دماء الشهداء في كل ربوع العراق تناشدكم بدمها الزاكي ان ترصوا الصفوف وتوحدوا الكلمة وتقبروا احلام اعدائكم في طوامير الخزي والعار المقيم وان لاتنساقوا نحو الفتنةالعمياء البغيضة. قادتنا وسياسينا دماء الشهداء اريقت وقد سال بالدم ابطح وانكم مسؤولون امام الله والتاريخ وان التاريخ لن يرحمكم ان استمرت هذه المهزلة التي تقودها قوى الظلام وتسيرها نحو مهاوي الردى مصالح اللئام وهذه الدماء تستصرخكم التعقل والتفكر والتدبر وكفى بالله عليكم هو الشاهد والشهيد و الفصل والحكم ومن يحارب الله فانه سيبوء بخيبة الامل وخسران الدنيا والاخرة, وان تنتهي هذه المعظلة بالاحتكام الى مرجعيتنا الابوية صمام امان العراق وان يقبل الجميع حكمها ورايها الفصل والا سيلعنكم شعب العراق وسيزيحكم الله عن صدر العراق كما ازاح من استهتر بدماء الشهداء في كل وقت وحين.الوحدة هي مذبح المارقين وهي فناء المجرمين وهي دمار الارهاب الاموي الصدامي التكفيري البعثي المجرم فعليكم بها واقتلوهم ان كنتم احرارا في دنياكم برص الصف ودق راس الكفر والارهاب الاجرامي ولتكن دماء الشهداء في النجف وبراثا هي منطلق توحد الامة وهي نبراس الانطلاق نحو ذرى بناء عراق قوي زاهي بقدرات ابنائه العلمية والاخلاقية والتربوية والقيمية الرائعة .رحم الله شهداء العراق واسكنهم فسيح جنانه وجمعنا واياهم في جنان الخلد مع الابرار والصالحين وانا لله وانا اليه راجعون .احمد مهدي الياسري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك