المقالات

ثروة ونفط العراق في دائرة الخطر من الاطماع الامريكية القادمة ؟

203 2025-10-17

اثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول ثروة العراق وامتلاكة الثروات الهائلة ومنها النفط خلال مؤتمر وقمة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية وبمشاركة الكثير من الدولة العربية والأجنبية استياء وستهجان الكثير من المحللين والمتابعين للشان الاقتصادي العراقي وان العراق يغرق في النفط ولا يعرف كيف يستثمره وهذا بحد ذاته يعد استنقاص وستهزاء وتجاوز على سمعة وكرامة حكومة وبرلمان وسياسيوا العراق بل وحتى شعب العراق .

وكان يفترض من الحكومة ان تنتفض وتدين وتوبخ ترامب على تصريحاته هذه واستنقاصه من حكومة وشعب العراق

وكان عليها أي الوفد العراقي المشارك الانسحاب فورا من هذه القمة واثبات وجودها وانها حكومة شرعية منتخبة ومصوت عليها من الشعب ومن البرلمان .

ولكن مع الأسف مر هذا الخطاب على مسامع رئيس الحكومة والوفد المرافق له مر الكرام وكانما شيء لم يكن او ان هذا الشيء لم يعنيهم اويمسهم وهو بحد ذاته استنقاص واستهجان بالوفد نفسه وبالحكومة وبالبرلمان بل وحتى بسمعة الشعب العراقي صاحب الحضارة العريقة التي تمتد الى 5000 الاف سنة والتي علمت الإنسانية العلم والنور والكتاب وياتي هذا المخبول ليوبخ ويستهزء بالعراق امام اعين ومسمع الوفود المشاركة .

ان ماقاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة شرم الشيخ عن امتلاك العراق الثروة النفطية الهائلة لدرجة أنهم لا يعرفون ماذا يفعلون بها او يحسنون استخدامها والتصرف بها وهذا بحد ذاته مشكلة كبيرة عندما تملك الكثير ولا تعرف كيف تتصرف به وهو إشارة واضحة بان على اميركا ان تضع يدها على هذه الثروات الهائلة لان حكومة بغداد عاجزة عن استخدامها وغير مؤهلة لادارة ثروته واقتصاده ومن هذا الباب ستدخل أمريكا لنهب هذه الثروة .

ترامب الذي زار الخليج قبل عدة اشهر وحلب وسرق ملايين الدولارات وطائرة خاصة وحصل على صفقات لشراء السلاح والصواريخ وعاد لامريكا محمل بهذه الأموال هو الان يريد ان يعيد الكرة ثانية مع العراق لنهب النفط والثروات الأخرى ,,,, فعلى العراق شعبا وحكومة وبرلمان ان ينتبهو لهذا المخطط الأمريكي ويوحدوا كلمتهم ويرصوا صفوفهم فالقادم هو اسوء من مامضى ,

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك