المقالات

هل هناك عودة لايام السوء ؟

195 2025-07-29

خالد القيسي

أقبلت الحياة على العراقيين بعد 2003 نيسان بما حدث من تغيير اقتصادي ومعاشي والخروج من حافة الاملاق الى فضاء ما كان حسرة يراود مخيلة الاغلبية في التمتع بما كان ممنوع عليها ، من ممتلكات (نتيجة الفقر ) سفر وسياحة كحلم تسمع به ولا تراه ، وحرية الكلام مفقودة ( للحيطان آذان ) والانتقاد يؤدي الى قطع اللسان أو الأذن أو الوشم أو بتر أحد الاعضاء للمحظوظين أن لم يعدموا ، في وقت زمن الاعوام السابقة ( الجميلة ) القبيحة . .

وإن أدبرت كما هو الحال مع سوريا ، وقد يكون تشائم ، دعوى هموم ، أو خوف الناس الحريصين على وطنهم من غربان السوء ، التي تحيط بنا من اصناف والوان اجتمعت على وأد تجربتنا، اهدافها ان لا تورق ، اعلامنا لا ترفع ، وهواءنا يلوث من سخام لحى كثة وسراويل متسخة واجسام نتنه لا تصافح الماء الا لمم

أن عظم تضحياتنا التي قدمها رجالنا ونساؤنا ، هل تطوى خلال عشرون سنة ونصف التي مرت ، ولا زلنا نكوى بنار الحقد الطائفي لعودة الايام السوداء تخرج من أفواه العمالة والتطبيع من إخوة يوسف ! وحكام إمارات الخليج والاردن تطلق سهام الغدر الى جسد العراق وصلت حتى الى سفك دماء الابرياء والعزل بوحشية لا تصدق لفضاعتها سوى مثيلتها في غزة الجريحة اليوم ، فأي سلوك نتن وطريقة تعامل بها هؤلاء ، اشخاص عميلة وحكومات خاضعة وخانعة لارادة اسرائيل وأمريكا .

قادت جاهلية التطبيع والطائفية وتنظيم الفكر المتطرف حملة لترويج الاباطيل في عدم المشاركة في الحكم وتحقيق التوازن في المناصب وسيلة زرع الالغام في التعايش السلمي ، حاجة يغتنمها الاغراب والاعراب لزيادة حجم التحديات التي تواجهها البلاد من وهابية وسلفية والانزلاق في صراعات داخلية تهدد الاستقرار ، اضافة الى حملة الفساد المهيمن على الوضع الذي لا يقف عند حد في نهب للاموال العامة وكوارث واهمال ، وهناك تفريط بحقوق البلد في الارض والمياه والسيادة الجوية مسؤولة عنه الحكومات المتعاقبة التي حكمت البلد بما يقارب او يزيد من عقدين من الزمن الضائع ، وهي مواقف مؤلمة في غياب الحرص والمسؤولية الوطنية بعدم وجود معالم واضحة من الاقوام الحاكمة تهدي الى حل المشاكل العالقة أمام وحدة وتراب الوطن وتطويره واستقراره وإزدهاره سياسيا واقتصاديا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك