المقالات

العمالة الأجنبية … ثغرة أمنية أم اختراق ناعم ؟


 

 

تزايد العمالة الأجنبية في العراق ظاهرة تحتاج إلى تقييم هادئ وعقلاني خاصة حين يتم استقدام آلاف الأشخاص تحت عناوين ثقافية أو فنية دون رقابة أمنية أو مراجعة جدوى .

 

ما أُعلن مؤخراً عن دخول ثلاثة آلاف “شاعر” أجنبي للمشاركة في مهرجان ثقافي وبقائهم داخل العراق يُسلّط الضوء على ثغرة قانونية وإجرائية يجب أن تُعالج فوراً .

الأمر لا يتعلق بالثقافة أو الشعر بل بمسألة سيادة وأمن وطني .

 

لا نُشكّك بكل ضيف أجنبي ، لكن غياب التنسيق مع الأجهزة الأمنية وفتح الباب أمام جهات غير معروفة في ظرف إقليمي شديد التعقيد يفتح احتمال الاستغلال الاستخباري أو التخريبي وهو ما أثبتته تجارب دول أخرى .

 

المطلوب اليوم وضع ضوابط دقيقة لاستقدام الأجانب وتحديد مدة إقامتهم وطبيعة أنشطتهم وتفعيل رقابة أمنية ناعمة تضمن سلامة البلد دون المساس بصورة العراق كبلد مضياف .

كما يجب مساءلة الجهات التي تستقدم الأجانب بشكل غير منظم خصوصاً حين يكون العدد كبيراً وتبرير الدخول ضعيفاً .

 

التحذير هنا لا يعني القلق المرضي بل الدعوة إلى تنظيم عقلائي متوازن يمنع الفوضى ويغلق الأبواب بوجه المتسللين ويمنح العراق القدرة على حماية أمنه الثقافي والوطني معاً .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك