اياد حمزة الزاملي
ان الحرب الدائرة الآن بين جمهورية الامام المهدي (صلوات الله عليه) و امريكا و الكيان الصهيوني القذر لها جذور تاريخية و غيبية تمتد لأكثر من الفين عام و سوف نقوم بتحليل الأحداث من واقعين
واقع الغيب و واقع التحليل الاستراتيجي
جاء في التوراة و الانجيل بان نهاية اسرائيل ستكون على يد قوم من المشرق (ايران) و زعيمهم رجل يدعى المهدي و هو الذي ستكون على يده نهاية اسرائيل المزعومة
اولاً / الدليل القراني {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا}
ثانياً/ الغيبة للنعماني: ابن عقدة، عن علي بن الحسين، عن أبيه (2) عن أحمد بن عمر عن الحسين بن موسى، عن معمر بن يحيى بن سام، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق، يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الامر
ثالثاً/ الدليل من التوراة و الانجيل ويذكر أشعياء أنّ العقوبة في يوم الغضب لا تختص بالرجسة وحدها بل:
((في ذلك اليوم يعاقب الرب بسيفه القاسي العظيم الشديد، لاوياثان الحية الهاربة، ولاوياثان الحية الملتوية ويقتل التنين الذي في البحر)).
يقول الشيخ سفر: لقد حار شراحهم في تفسير ذلك، ولكن المتأمّل في قيام رجسة الخراب يجد أن ثلاث حيات أنشأتها:
1- الحية الهاربة التي أعطت وعد بلفور وهيأت للعصابات الصهيونية ثم هربت (بريطانيا).
2- الحية الملتوية التي التفت على الأرض المقدسة وهي دولة صهيون.
3- التنين أو الحية العظمى التي في البحر -إذ في البحر حاملات طائراتها ومدمراتها لإرهاب المسلمين- وهي أمريكا!!
ويؤيد ما سبق (ص62 و 67) عن الوحش وأن التنين هو الذي يعطيه القدرة والملك.
إن الشراح البروتستانت -وإليهم تنتمي المدرسة الأصولية- يفسرون بابل بأنها الكنيسة الكاثوليكية في آخر الزمان -أي منذ بضعة قرون إلى نـزول المسيح- ويؤولون صفات بابل الجديدة الواردة آنفاً بأنها مدينة روما ويتنبأون بهلاكها.
والحقيقة أن هذا الوصف لا ينطبق على مدينة ضالة في تدينها بل هو على إمبراطورية ضالة في غطرستها وتحديها لخالقها اعتداداً بقوتها وهيمنتها، ولذلك فمن السهل علينا إثبات خطأ "بيتز" في شرح سفر الرؤيا، وذلك بذكر الصفات التي ذكرها هو نقلاً عن السفر:
أ- ((الزانية العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة التي زنى معها ملوك الأرض وسكر كل سكان الأرض من خمر زناها)) (ص245)
ب- ((المياه التي رأيت حيث الزانية جالسة هي: شعوب وجموع وأمم وألسنة)) (ص245).
ج- بعد تدميرها ((يبكي تجار الأرض وينوحون عليها لأن بضائعهم لا يشتريها أحد فيما بعد، بضائع من الذهب والفضة والحجر الكريم واللؤلؤ والبز والأرجوان والحرير والقرمز . . والعاج والخشب والنحاس والحديد والقرفة والبخور والطيب والخرد والزيت والحنطة والبهائم غنماً وخيلاً ومركبات . . . كل هذه البضائع تجارها سيقفون من بعيد من أجل خوف عذابها يبكون وينوحون، ويقولون ويل! ويل! . . . خربت في ساعة واحدة!)) (انظر: ص259-260).
إنها دولة الرفاهية والتجارة العالمية والشركات العملاقة انها امبراطورية الشيطان(امريكا)
رابعاً/ التحليل الاستراتيجي وفق رؤية عدد من المفكرين الاسرائيلين المعارضين الذين تنبؤا بزال دولة اسرائيل و هم كل من
١-المؤرخ الاسرائيلي الشهير بيني موريس
٢- السياسي الشهير و رئيس كنيسة الصهيون السابق افراهام بورغ
سوف نتناول هذا التحليل الاستراتيجي في مقال مستقل اذا كان هناك في العمر بقية
و الآن سوف نقوم بتحليل استراتيجي للمعركة التي تحدث الآن بين ايران من جهة و امريكا و اسرائيل و الغرب من جهة اخرى وفق المعطيات السياسية
شهدت العقود الماضية تصاعدًا دراماتيكيًا في المواجهة غير المباشرة بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى. في خضم هذه التوترات، يبرز طرح استراتيجي يتحدث عن "حتمية" انتصار إيران، ليس فقط عسكريًا أو أمنيًا، بل من حيث النفوذ والهيمنة الإقليمية. فهل نحن أمام تحول تاريخي يعيد تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط؟ هذا المقال يحاول تفكيك هذه الفرضية وتحليل عناصر القوة والضعف لدى الأطراف الثلاثة.
---
أولًا: التحول من الهيمنة الأمريكية إلى التوازن المتعدد
بعد عقود من الهيمنة الأحادية لأمريكا عقب انهيار الاتحاد السوفيتي، بدأت بوادر التراجع الاستراتيجي الأمريكي في الظهور:
الانسحاب من أفغانستان وترك البلاد تحت سيطرة خصومها التقليديين.
التردد الأمريكي في مواجهة إيران عسكريًا رغم تجاوز الأخيرة لقيود الاتفاق النووي.
تحول التركيز الأمريكي نحو المحيطين الهادئ والهندي لكبح صعود الصين، ما خفف من حضورها المباشر في الشرق الأوسط.
كل ذلك مهّد لفراغ استراتيجي ملأته قوى إقليمية مثل إيران وتركيا، بالتوازي مع تراجع نسبي لدور إسرائيل كقوة ردع مطلقة.
---
ثانيًا: إيران كقوة إقليمية صاعدة
رغم العقوبات والضغوط الغربية، استطاعت إيران أن تخلق نموذجًا فريدًا من "القوة المتمددة" عبر أدوات غير تقليدية:
حرب محور المقاومة: حزب الله في لبنان، الحشد الشعبي في العراق، أنصار الله في اليمن، وحلفاء في سوريا.
القدرة الصاروخية المتقدمة: طورت إيران برنامجًا صاروخيًا متطورًا، فائق القدرة على ضرب أهداف عسكرية حيوية في إسرائيل ودول الخليج.
الاكتفاء الدفاعي – الهجومي: نجحت طهران في تقليص اعتمادها على الخارج في صناعاتها الدفاعية، مما زاد من مرونتها أمام العقوبات.
كما أن الثقافة الثورية – العقائدية للجمهورية الاسلامية تمنحه قدرة تعبئة شعبية ونخبوية طويلة الأمد، بعكس الأنظمة البراغماتية القائمة على التحالفات المؤقتة والمصالح الاقتصادية.
---
ثالثًا: التصدع الداخلي في إسرائيل وأمريكا
إسرائيل تعاني من أزمات داخلية مزمنة: انقسام سياسي عميق، تصاعد المقاومة الفلسطينية المسلحة، وفشل الردع في غزة والضفة.
الولايات المتحدة تواجه تراجعًا أخلاقيًا عالميًا، واضطرابات سياسية داخلية، وتضخمًا استراتيجيًا في الالتزامات لا يتناسب مع قدراتها الفعلية.
في المقابل، فإن إيران تعتمد على نموذج استنزاف الزمن الطويل الذي يراهن على صبر الشعوب وتآكل الإرادة المعادية.
---
رابعًا: البيئة الجيوسياسية الداعمة لإيران
التحالف مع روسيا والصين وفر لإيران مظلة دعم في المحافل الدولية، ومتنفسًا اقتصاديًا وتقنيًا.
فشل المشاريع الغربية في العراق وسوريا واليمن ساعد على تمدّد حركات المقاومة الشعبية، حيث باتت طهران قادرة على تهديد أمن إسرائيل من جبهات متعددة.
كما أن اتفاقيات التطبيع بين بعض الدول العربية وإسرائيل لم تفلح في كسر محور المقاومة، بل زادت من احتقان الشعوب تجاه حكوماتها.
عالمية الثورة الإسلامية الإيرانية ونصرة المستضعفين: من العقيدة إلى الجيوسياسة"
منذ انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 بقيادة الإمام الخميني (عليه السلام) لم تكن تلك الثورة مجرد حركة تغيير داخلي في إيران، بل مشروعًا عالميًا ذا بعد عقائدي واستراتيجي. فقد أعلنت الثورة، منذ لحظتها الأولى، انحيازها للمستضعفين في الأرض ورفضها للهيمنة الغربية والصهيونية، مستندة إلى مبادئ إسلامية تؤمن بوحدة الأمة ومقاومة الظلم.
في هذا المقال نستعرض الأبعاد السياسية والاستراتيجية لعالمية الثورة الإيرانية، وكيف ترسّخ خطاب نصرة المستضعفين في سياسات الجمهورية الإسلامية، وتحول إلى أحد أبرز عناصر التحدي للنظام العالمي القائم.
---
أولًا: منطلقات العقيدة الثورية – الكونية الإسلامية
اعتمدت الثورة الإسلامية على رؤية حضارية – قرآنية ترى أن الإسلام رسالة عالمية لا تعترف بالحدود القومية، وترتكز على مفاهيم:
"المستضعفون في الأرض" كفئة لها وعد إلهي بالاستخلاف والتمكين.
الولاء والبراءة: الولاء للمؤمنين والمستضعفين، والبراءة من الظالمين والطغاة.
الجهاد الثقافي والسياسي كوسيلة لمقاومة الهيمنة وفرض السيادة الفكرية الإسلامية.
الإمام الخميني (عليه السلام) صرّح مرارًا أن "ثورتنا ليست مقصورة على إيران"، بل هي "ثورة إسلامية" تهدف لإسقاط الطغيان عالميًا، وهذا ما جعلها تصطدم مبكرًا مع النظام الدولي القائم على القطبية الغربية.
ثانيًا: من الثورة إلى الوعي العقائدي – كيف سعت إيران إلى بناء محور المستضعفين؟
تحوّل مبدأ "الوعي العقائدي" من شعار نظري إلى أدوات عملية متعددة الأشكال:
الدعم السياسي والعقائدي لحركات المقاومة، كحزب الله في لبنان، وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين.
الامتداد الإعلامي والثقافي عبر قنوات ناطقة بعدة لغات (كالكوثر والعالم)، ومنتديات فكرية عالمية تروّج للفكر الثوري.
المواجهة الدبلوماسية للأنظمة الاستبدادية والاحتلالات، سواء عبر التحالفات أو المواجهة المباشرة.
إيران لا تتعامل مع القوى الأخرى وفقًا للمعايير المادية البحتة، بل وفق معيار "الاصطفاف العقائدي"؛ فكل من يناهض الظلم يُعتبر شريكًا في الجبهة الإسلامية الثورية، حتى لو لم يكن مسلمًا.
ثالثًا: نصرة المستضعفين كاستراتيجية ردع ونفوذ
أن شعار نصرة المستضعفين لم يبق خطابًا مثاليًا، بل تحوّل إلى أداة استراتيجية فاعلة:
في فلسطين، أصبح الدعم الثوري الإيراني للمنظمات المقاومة أحد أعمدة الردع في مواجهة إسرائيل، وأداة كسر لحصار غزة.
في لبنان وسوريا والعراق واليمن، لعبت الجمهورية الاسلامية دورًا فاعلًا في دعم الحركات الشعبية المسلحة في مواجهة الاحتلال أو النفوذ الغربي.
في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، رعت إيران علاقات مع قوى ثورية معارضة للهيمنة الأمريكية (مثل فنزويلا وبوليفيا)، لتأكيد بعدها العالمي.
وهكذا أصبح "محور المقاومة" تجسيدًا واقعيًا لمفهوم "جبهة المستضعفين"، تخوض معركة طويلة الأمد مع منظومة الاستكبار العالمي.
رابعًا: التحدي الذي تفرضه عالمية الثورة على النظام العالمي
تنبع خطورة الثورة الإسلامية المباركة الإيرانية – من وجهة نظر الغرب – من كونها:
مشروعًا مقاومًا وليس دولة قومية فقط.
عابرًا للحدود والقوميات والطوائف، ما يمنحها قابلية التمدد في كل البيئات الإسلامية والعالم ثالثية.
قادرًا على الدمج بين الإسلام الثوري والسياسة الواقعية، ما يجعلها أكثر فاعلية من الحركات العقائدية التقليدية أو الأحزاب القومية.
لقد فشلت كل محاولات تطويق إيران أو عزلها عقائديًا. بالعكس، أثبتت الأحداث أن فكرة "الثورة الإسلامية العالمية" لا تزال تجد جمهورًا في ساحات المقاومة، من صنعاء إلى بيروت، ومن غزة إلى نيامي
خامسًا: بين العقيدة والبراغماتية – هل يمكن أن تستمر عالمية الثورة؟
رغم الضغوط الاقتصادية والسياسية والعسكرية، تستمر إيران في الحفاظ على بعد الثورة العالمي من خلال:
تطوير أدوات جديدة لنصرة المستضعفين، كالفضاء السيبراني، الاقتصاد المقاوم، والتحالفات الاستراتيجية مع قوى كبرى كروسيا والصين.
المرونة التكتيكية في السياسة الخارجية، بحيث لا تتخلى عن المبادئ العقائدية، لكنها تُحسن المناورة بحسب مصالحها الوطنية.
هنا يكمن سرّ استمرار "عالمية الثورة": أنها لم تظل مجرّد حماس ديني، بل أصبحت عقلًا استراتيجيًا عالميًا بلباس إسلامي.
---
المشروع الذي لم يُهزم
بعد أكثر من أربعة عقود، يتضح أن الثورة الإسلامية المباركة الإيرانية لم تكن "حدثًا سياسيًا"، بل "تحولًا حضاريًا". لا تزال تقدم نفسها كمشروع بديل للنظام العالمي الظالم، وتحمل راية المستضعفين في وجه الاستكبار.
عالمية الثورة لا تعني السيطرة، بل تعني إشعال جذوة الوعي، وترسيخ معادلة مقاومة، وبث الأمل بأن الشعوب قادرة على النهوض، مهما بلغ جبروت الطغاة.
إنّ هذا المشروع – رغم كل التحديات – باقٍ، لأنه يتجاوز حدود الجغرافيا، ويتغلغل في ضمير الأمة وتاريخها.
عنه (صلى الله عليه وآله): لو كان الإيمان معلقا بالثريا لا تناله العرب لناله رجال من فارس (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لو كان الدين معلقا بالثريا لتناوله أناس من أبناء فارس (5).
ايتها السماء أشهدي اننا نكتب التاريخ من جديد اننا نصنع العالم من جديد بدمائنا و جماجمنا فتغيب شمس الدنيا و شمسنا لن تغيب
اما انتم يا أمة المليار و نصف فقد اصبحتم جبناء اذلاء و خدم و عبيد لترامب و النتن_ياهو و سخرتم منا و قلتم عنا اننا امة لا تعرف غير البكاء و اللطم و النواح و لكننا اليوم اثبتنا للعالم بأسره باننا امة الجهاد الكفاح و الثورة
أمة الشموخ و الكبرياء و المجد و لقد أحرقنا عاصمة الشيطان (تل أبيب) وكر الأفاعي و سنحرقها كلها قريباً بعون الله تعالى و بعون مولانا و زعيمنا العظيم صاحب الزمان (صلوات الله عليه)
في الوقت الذي كنتم فيه تقيمون الحفلات الماجنة و الخليعة و تتحكم فيكم العاهرات من امريكا و اوربا كنا نحن نمتلك ناصية العلم و نروم وصول الشمس بجبروتنا و كبريائنا و شموخنا و نحيك خيوط الفجر
هناك فرق عظيم بين الرجال العظماء و بين الرجال المخنثين
يكفينا فخراً و عزاً اننا الأمة الوحيدة في هذا العالم التي وقفت بكل شموخ و كبرياء و جبروت في وجه اقوى و اعتى قوة في العالم الا وهي امبراطورية الشيطان (امريكا) في الوقت الذي كان و ما يزال فيه ملوككم و زعمائكم لا يجرؤن على رفع رؤوسهم و النظر في عين القذر (ترامب)
نحن كالنجوم كلما اشتدت علينا ظلمة الطغاة و المستكبرين ازددنا ألقاً و توهجاً .. ونحن كالنار كلما اشتدت علينا رياح الحقد و الاستكبار ازددنا توهجاً و سعيرا
ستذل لنا الدنيا و تذل لنا رقاب العالم جميعاً بعون الله تعالى و بعون مولانا و زعيمنا العظيم الامام المهدي (صلوات الله عليه)
لقد أصبحنا شوكة في عين امريكا و اسرائيل
و ان قصيدة في العشق لا تكتب الا بالدم .. و ان الفجر لا يكون عظيماً حتى تنسج خيوطه بالدم
قال تعالى ﴿ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾صدق الله العلي العظيم
والعاقبة للمتقين...
https://telegram.me/buratha
