السيد بلال وهبي ـ لبنان
أولاً: أن شهوة العدوان متأصلة في الكيان وداعميه، وأنه لا يُؤمَن جانبه، ما يوجب أن تبقى درجة الحذر منه ومن أدواته ووسائله عالية دائماً إذْ ” مَنْ نامَ لَمْ يُنَمْ عَنْهُ”
ثانياً: إن شهوة العدوان لديه هي التي استدرجته إلى الخيبة التي وقع فيها.
ثالثاً: لا مكان في عالمنا للضعفاء، وحدهم الأقوياء هم الذين يفرضون حضورهم ويدافعون عن أوطانهم وثرواتهم ومنجزاتهم.
رابعاً: ثبت يقيناً أن المؤسسات الدولية التي أسَّسها المنتصرون في الحرب العالمية الثانية لا يمكن المراهنة عليها لأنها غالباً ما تكون متواطئة مع العدوان على المستضعفين.
خامساً: الوحدة المجتمعية، والبيئة الحاضنة، والواعية والبصيرة هي من أهمِّ عوامل الانتصار.
سادساً: رغم تبجُّح الكيان بقوته فقد أظهر أنه كيان هشٌّ، وأن قوته متأتية من دعم الغرب المستكبر له، وتواطؤ الأنظمة المحيطة معه.
سابعاً: أثبتت هذه الحرب أن مواجهة العدوان والرد عليه بالمثل أقل كلفة بكثير من التسليم له.
ثامناً: أثبتت هذه الحرب أن شعار “هيهات منا الذلة” ليس شعاراً دينياً تردده الألسن، بل هو منهج سياسي يقود إلى الثبات والصبر والعزة والكرامة.
https://telegram.me/buratha
