ألا فاعلموا
ان الحياد والوقوف على التل في معارك الشرف والعزة والكرامة هو جبنٌ وخيانة عظمى لا تُغتفر
وطوق ذلة وعارُ معلق برقبة صاحبه يلاحقه حتى قبره
فقد تمايزت في منازلة اليوم الخنادق والصفوف
وأفرزت ومازالت
الشريف من الوضيع
والدعي من أصيل النسب
وأبناء الخنا من أبناء الحلال
لإنها وبكل بساطة وتجرد
منازلة الحق وأهله
في قبالة الباطل وأدواته
فلا منطقة رمادية بين الإثنين
من يقود معارك الحق والشرف الان هو القائد الاعلى للجبهة العالمية لمحور المقاومة الباسلة
السيد القائد الخامنئي العظيم
ذلك الذي كنتم تعيبون علينا التمسك به والسير خلف رايته
الرشيدة فاقول لكل هؤلاء
إنما السيد الخامنئي اليوم
كجده علي ٍ بالامس
لايحبه ويؤازره ويناصره
إلا مؤمن
وعدى ذلك
فاليراجع الاخرون حساباتهم !!! ..
فوالله مابعد الحق
إلا الباطل المحض.
لقد برز اليوم الايمان كله في الميدان أمام الظلم والطغيان والاستبداد والاستكبار العالمي الصهيوامريكي
ولا عُذر لمعتذر
فمن التحق بنا فقد بلغ الفتح
ومن تخلف فأُمه هاوية.
النصر قادم قادم قادم
بقوة الله وقبضات رجال الله في الميدان.
هو وعد من الله للمؤمنين…
( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )
صدق الله العلي العظيم
https://telegram.me/buratha
