صباح الرسام
يحتفل المسلمون كل عام بذكرى عيد الغدير الأغر الذي اكتمل فيه الدين المحمدي بتنصيب امير المؤمنين الامام علي بن ايي طالب ع خليفة للمسلمين .
وفي هذا العام تزامت احتفالات شيعة ٱل البيت ع بعيد الغدير الأغرا مع الانتصارات التي حققتها وتحققها الجمهورية الاسلامية الايرانية ، ردا على الاعتداء الصهيوني عليها ، فقد دكت الكيان الصهيوني المحتل بهجمات صاروخية اربكت العالم ، لقد امطرت الاراضي المحتلة بالصورايخ الباليستية وقلبت اسرائيل المحتلة رأسا على عقب ، رغم الاسلحة المتطورة التي تمتلكها اسرائيل من اسلحة وطائرات حربية ودفاعات جوية ورادارات منتشرة في الارض المحتلة وفي سوريا والأردن اللتان تعتبران خط الصد الاول للدفاع عن الكيان الصهيونى ، كلها فشلت في التصدي للهجمات ووصلت الصواريخ الى تل أبيب وحولتها الى جحيم ، والهجمات الصاروخية مستمرة .
هذه الانتصارات اثلجت قلوب المسلمين خصوصا شيعة ال البيت فاصبح عيد الغدير الأغر هذا العام مختلف لانه اصبح عيدين عيد الغدير وعيد تحقيق الانتصارات التي رفعت راس الامة الاسلامية ، وهذه الانتصارات غيرت موازين القوى لانها كسرت هيبة دول الاستكبار العالمي وكشفت قوة وعظمة الجمهورية الاسلامية التي رفعت اسم الاسلام عاليا .
https://telegram.me/buratha
