المقالات

شكرا للقضاء التونسي . والحكومة العراقية نائمة

340 2025-06-03

صباح الرسام

وانا اتصفح صفحات الاخبار قرأت خبر ادهشني حدث في تونس .

الخبر قررت الدائرة الجنائية المختصة بقضايا الارهاب في تونس الحكم على رئيس الحكومة الاسبق علي العريض بالسجن 34 سنة ، في قضية التفسير المتعلقة يتسفير ( مجاهدين ) للالتحاق بتنظيم داعش في سوريا والعراق وليبيا ، والهدف مقاتلة قوات الحكومة السورية والقوات العراقية ، للفترة من 2011 - 2013 عندما كان يشغل منصب وزير الداخلية والفترة من 2013 - 2014 التي شغل فيها منصب رئيس الوزراء .

وتم الحكم على ثمانية آخرين بالسجن تراوحت أحكامهم بين 18 سنة الى 36 سنة ، فيهم شغلوا مناصب أمنية و سياسية .

هذه الزمرة حتى الشعب التونسي لم يسلم منها قتلوا واغتالوا عناصر امنية تونسية واغتالوا شخصيات سياسية وارعبوا شعب تونس يريدون نشر الفكر الجهادي الارهابي بشعار الفتوحات الاسلامية في شمال افريقيا ، وقبل عدة سنوات تظاهر الشعب التونسي وطالب الرئيس التونسي قيس سعيد بالاقتصاص منهم ، وكان رده القضاء يحاسبهم .

بالرغم من فرحتنا بقرار القضاء التونسي لكن ما صدمنا هو تعليقات حزب النهضة الذي ينتمي اليه المدان علي العريض وقسم من الشعب التونسي ، الحزب يقول ان الحكم ليس قانوني بل قرار سياسى وتصفية حسابات حزبية ولا علاقة للقضاء بهذا القرار بل ضغط من رئيس الحكومة على القضاء !!! هذا رأي حزب النهضة

اما رإي بعض المواطنين التونسيين ايضا غير راضي بحكم القضاء وتعليقهم كان عذر اقبح من فعل، يقولون ان العريص لم يرسل شباب دون سن 30 سنة بل ارسل اعمار الثلاثينات فما فوق وهذا الحكم ظالم .

لم اكن اعلم ان النذالة عند بعض الشعوب العربية تصل لهذه الدرجة من الاجرام والخباثة والحقد ، انهم يدافعون عن قتلة مجرمين يرتكبون ابشع الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية اي ملة هؤلاء الجبناء الانذال؟؟؟ يدافعون عن بهائم وحشية كانوا يقتلون العراقيين بدم بارد ويقتلون قوات بشار الاسد لاسقاطه ويزعزعون امن ليبيا.

لمصلحة من يقتلون الناس؟ والمشكلة الاكبر الذين يدافعون عنهم وعن الذي يرسلهم ويسهل ارسالهم .

والأغرب والأعجب نحن كعراقيين معنيين بالدرجة الاولى بهذه القضية لاننا المتضرر الاكبر وضحية هؤلاء الارهابيين المجرمين وكل العالم رأى الكوارث التي حلت بالعراق من سفك دماء مئات الاف العراقيين وتدمير بنى تحتية وممتلكات عامة وخاصة ولم يسلم من هؤلاء لا دور عبادة ولا مؤسسات انسانية وثقافية ، وللأسف لم نرى أي رد حكومي بهذه القضية اين وزارة الخارجية اين الحكومة ؟؟؟ !!!

الحكومة مسؤولة عن حماية ارواح الشعب العراقي وواجبها الاقتصاص من القتلة والعابثين بامن البلد .

هل حكومتنا لا تعلم بهذه القضية ام تعلم ولا تتخذ اي اجراء وابسطه اصدار بيان رسمي ورفع دعوى للمحكمة الدولية ، وهنا نستذكر بيت من قصيدة ابن القيم الذي ينطبق على الحكومة .

ان كنت لا تدري فتلك مصيبة

وان كنت تدري فالمصيبة اعظم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك