المقالات

رواتب كردستان تطفح على السطح من جديد .......وعادت الجرة مثل كل مرة ؟

312 2025-06-03

 

عادت من جديد ازمة دفع الرواتب والمستحقات المالية بين بغداد وكردستان فالاولى تطالب حكومة الإقليم بدفع العوائد والمستحقات من واردات النفط والغاز والمطارات والنافذ الحدودية والكمارك للحكومة الاتحادية والأخيرة ترفض وتتحايل وتماطل وتسرق حق الشعب العراقي وتتنصل عن كل التزاماتها من الحقوق للمركز وهذا الحال مستمر منذ عام 2003 وحتى يومنا الحالي .

وتاتي الوفود الكردية للتفاوض والاجتماع وعقد الاتفاقيات والتعهد بدفع جميع الالتزامات الكردية لبغداد وتاخذ الأموال والتخصيصات والاستحقاقات والرواتب من بغداد ثم تتنصل عن كل التزاماتها ولاتدفع أي شيء لبغداد حتى يأتي عام جديد لتاتي الوفود مرة أخرى لحلب بغداد من جديد او اختلاق ازمة ثانية مع المركز بمساندة ومؤزرة النواب الاكراد في الحكومة الاتحادية الذين يصطفون مع حكومة كردستان ضد بغداد .

فقد مارس رئيس الجمهورية الكردي ونائبي رئيس البرلمان ورئيس الوزراء ووزراء اكراد الذين هم ضمن التشكيلة الوزارية للحكومة الاتحادية الضغوط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعلى الحكومة الحالية لدفع الرواتب والمستحقات لموظفي الإقليم او اللجوء الى خلق الفوضى في البلاد والتظاهر وتحريك الشارع ضد الحكومة او اللجوء الى أمريكا لفرض العقوبات والغرامات والضغط على حكومة بغداد .

ان وجود الإقليم الكردي ( شمال العراق سابقا ) ضمن الجغرافية العراقية اصبح مضر اكثر مما هو نافع للعراق فهو نقطة سرطانية تجسسية عميلة لامريكا وإسرائيل وبرطانية ورفع راية العصيان ضد الحكومة الملكية ثم حكومة عبد الكريم قاسم وحتى يومنا هذا وقد ثقف مواطنيه على كره العراق وعدم التشرف بالانتماء اليه والمطالبة بالانفصال مرارا وتكرارا وهو لا يلتزم بقرارات الحكومة الاتحادية ولا بقرارات المحكمة الاتحادية والقضاء العراقي فتراه يعقد الاتفاقيات والمعاهدات ويصدر النفط والمواد الأخرى دون الرجوع الى حكومة المركز او إعطاء الواردات لها ولا يلتزم بجميع المواثيق بل يأخذ جميع استحقاقاته من المركز دون ان يعطي أي شيء وهذا الحال مستمر منذ سقوط نظام البعث .

ان تمرد الإقليم على بغداد جاء من ضعف إجراءات الحكومة المركزية غير الصارمة ومحاسبته على التجاوزات والسرقات لثروات العراق وعدم امتثاله للقرارات والاوامر والإجراءات المتبعة ضمن القانون العراقي ويجب تقديم الشكوى ضده في المحافل الدولية وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الامن التي تفض النزاعات بين الأطراف المتنازعة وبعتبار كردستان وحدة واحدة ضمن التراب العراقي ولكنها عاصية في تنفيذ الأوامر ويحتاج قوة قرار رادع حتى لا تتمادى المحافظات الأخرى في العصيان وخلق الفوضى فهل سنشاهد قرار حازم ورادع من حكومة بغداد ضد سارقي ثروات العراق ام ستعود الجرة مثل كل مرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك