الانسان يموت واعماله الخيرية تبقى ذكراها على السنة الخيرين فقط ومن اصله كريم يبقى كريم وهو من الاشخاص الذين الخير فيهم اصيل وليس دخيل وحقيقة احببت ان اذكر هذه المناقب الرائعة الثلاثة من كثيرعند هذا الرجل
المنقبة الاولى
كانت له مزرعة سميت فيما بعد بالحرية فقسمها الى قطه سكنية سعر المتر الواحد مائة دينار ( اعتقد دينار واحد وليس مائة ) ومساحتها مئتان من الامتار، خرج من محله في الكاظمية المقدسة فرا جمهرة يدعون انهم لايملكون شيئا ، قال لهم اذهبوا الى النجف الاشرف فمن كتب له السيد محسن الحكيم انه فقير اعطيه العرصة مجانا واكتفي ان يكتب لي بذلك ولده السيد محمد رضا الحكيم ، فذهبوا وقدموا شهاداتهم بذلك وايدها السيد الحكيم فمنحهم مائة قطعة سكنية مجانا
المنقبة الثانية
اراد السيد محسن الحكيم ان يكون شباك العباس بن امير المؤمنين من الذهب وكان مثقال الذهب بسعر دينار واحد فكتب الى الحاج عبد الهادي الجلبي والحاج محمد الدامرجي وهما انذاك في لبنان ان على كل واحد منهم ان يتبرع لهذا المشروع بالف مثقال فارسل كل منهما الفي دينار وكتبا للامام الحكيم الف دينار لطلبكم والف دينار تكريما منا لكم لانك خصصتنا بذلك .
المنقبة الثالثة
عندما اعدم جعفر العسكري بقيت زوجته ام طارق الارملة بلا راتب تقاعدي وزوجها وزير الدفاع حيث حرمت منه فكتبت الى نوري السعيد باعتباره رئيس الوزراء وخال اولادها قائلة هل من الانصاف ان احرم راتب زوجي انا واطفالي فمن اين اعيش؟ ، ولما علم الحاج عبد الهادي الجلبي بذلك خصص لها راتبا شهريا وهو في لندن 150 دينار حتى وفاته
https://telegram.me/buratha
