كل العالم شاهد اللقاء التلفزيوني بين ترامب ورئيس اوكرانيا زيلينسكي وهو سيناريو واستعراضاً اعد مسبقا للإهانة العلنية لزيلينسكي وتملص الولايات المتحدة في اسناد ومساعدة حلفاؤها وهو رسالة واضحة لكل لرؤوساء العالم للمصير الذي ينتظرهم في حالة الخروج عن اللولب الأمريكي .
ترامب وخلال حملته الانتخابية وقبل فوزه توعد بان يفكك ويحل كل الصرعات التي تحدث في العالم وان يعيد هيبة وقوة أمريكا وتسلطها على العالم التي هدرت وضعفت خلال فترة حكم بايدن وان تعود امريكا تتسلط وتتحكم بمقدرات وموارد العالم وتتعامل مع السياسة بأسلوب الصفقات والربح والخسارة .
واول مابدا ترامب بمطالبة السعودية بجزء من موارد الحج كمنح ومساعدات الى الولايات المتحدة التي تعرضت للحرائق ثم اذلال ملك الاردن الذي ظهر كالعبد بجوار سيده ومطالبة مصر والاردن لاسقبال من سيهجر من غزة وفلسطين ثم مسح ومرغض الارض بالرئيس الاوكراني خلال اللقاء التلفزيوني وأن أوكرانيا لم تعد ورقة رابحة في حسابات واشنطن وانتهاء عصر الدعم غير المشروط لكييف .
ومن المتوقع ان يكون العراق المحطة القادمة وان واشنطن ستدعوا رئيس وزراء العراق الى البيت الابيض وتملي عليه شروطها وفي مقدمة هذه الشروط قطع العلاقات مع ايران وحل الحشد الشعبي والتحاق العراق بالمشروع الامريكي في التطبيع والا,,, سيعاد نفس السيناريو مع زيلينسكي ويذل العراق او تعود ورقة المظاهرات والفوضى فهل العراق هيئه نفسه لهذا اللقاء .
املنا وامل كل العراقيين ان يتخذ الاخ ابو مصطفى محمد شياع السوداني نفس موقف الدكتور عادل عبد المهدي ويتخلى عن حكومة الذل والخضوع لامريكا وان لايضيع تاريخة المشرف والمشرق فامريكا لاتحمي ولاتدافع عن اصدقاؤها وحلفاؤها او ان يمتنع ويعتذر عن الحضور لواشنطن وان يجعل من ايران مثله الاعلى التي ذلت ومرغت انف امريكا فالتاريخ لايرحم المتخاذلين والرجال مواقف فهل سيكون ابو مصطفى هلا لذلك .
https://telegram.me/buratha
