المقالات

تمرد المحافظين على امر القضاء العراقي .... سابقة خطيرة لابد من التصدي لها ؟

997 2025-02-07

 

في سابقة خطيرة وتمرد على الحكومة المركزية وقرارات المحكمة والقضاء العراقي والبرلمان ثلاثة محافظات عراقية ( نينوى والانبار وصلاح الدين ) تنتفض وتتمرد وتعلن عصيانها وتعطل الدوام الرسمي احتجاجا منها على امر المحكمة الاتحادية العليا والقضاء العراقي وتحرض جماهير هذه المحافظات على العصيان والاضراب العام واثارة الفوضى و الفتنة والتظاهر .

وهذه السنة السيئة التي أسس أساسها من قبل حكومة ونواب إقليم كردستان الذين ضربوا قرارات المحكمة الاتحادية عرض الحائط في الكثير من القرارات السابقة والعصيان على الحكومة او المحكمة والقضاء العراقي ولم يجابهوا باي رد قاسي من الحكومة او توجيهه أي عقوبة رادعة لهم مما شجعهم على التمادي وضرب قرارات المحكمة الاتحادية العليا عرض الحائط بل وتهديد حكومة بغداد .

وهذه هي ثمرة التمادي وسكوت الحكومة الاتحادية عليهم مما شجع باقي المحافظات على العصيان وعدم احترام القرارات المركزية مما اثارة حفيظة بعض النواب ومطالبتهم رئيس الوزراء باتخاذ الإجراءات الرادعة ضدهم واقالتهم وتوجيهه العقوبة لهم ليكونوا عبر وحتى لايتمادى الاخرون في اثارة الفوضى في البلاد .

ونحن نشد ونؤازر أي نائب وطني مثل النائب هادي السلامي لمفاتحة الحكومة ورئيس الوزراء بإقالة محافظي نينوى والأنبار وصلاح الدين وذلك بسبب اصدارهم قرار تعطيل الدوام الرسمي في المحافظات الثلاثة احتجاجا على الامر المحكمة الاتحادية العليا والذي يخالف احكام المادة (94) من الدستور ويشكل خروجا على واجبات ومهام ووظائف هؤلاء المحافظين .

ان تأليب الرأي العام ضد المحكمة او ضد الحكومة الاتحادية هو سابقة خطيرة يلتجا لها بعض المحافظين وهو خارج عن صلاحيتهم في منح واعطاء العطل وتدخلا في صلاحيات الحكومة المركزية واذا لم يكن هناك ردع وتصدي فان الأمور ستذهب الى الفوضى وتذهب معها هيبة الحكومة وهيبة القضاء فهل تستطيع الحكومة استرداد هيبتها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك