المقالات

مشاجرة بين ( عتاك ) و (لص ) !!

1292 2024-12-14

عقدة ( الدونية هي شعور الإنسان بالنقص ) أو العجز العضوي أو النفسي أو الاجتماعي بطريقة تؤثر على سلوكه، مما يدفع بعض الحالات إلى التجاوز التعويضي بالنبوغ وتحقيق الذات والكينونة، أو إلى التعصب والانكفاء والضعة والجريمة في حالات أخرى.

لانعلم متى يتعلم البعض من الساسة اداب واسلوب الحوار ؟ ومتى ينسفوا من ادمغتهم العقد النفسية المريضة ؟ ، وان كان صعب عليهم التعلم فبأمكانهم دراسة اداب الحوارات وتعلمها ومصادرها كثيرة و متوفرة ،

كانوا لايستطيعوا الشفاء من امراضهم النفسية فعليهم مغادرة الظهور الاعلامي وتجنب الخطابات ،لانها تكشف عورة ثقافتهم وتنزل من رقيهم الى الحضيض ، انهم يتغافلوا عن كونهم في الصدارة وهذه الصدارة تحتاج الى اللبيب الحصيف حتى لو كان يحبس غله في قلبه ولايفصح عن مكنونات نفسه ، ويغلب المصلحه الشخصية والافكار المريضه على المصلحه العامة ورقي الكلمةوالخطاب .

كم هو رائع حين نستمع الى خطاب يحث على الوحدة وابعاد الكلمات التي من شأنها اغاضة الصدور، واختيار الكلمات التي تشبه البلسم المداوي ، كم هو جميل ان نسمع ان هنالك من يرفض الخطاب الطائفي ويتمسك بخطاب وطني نزيه ،

وسبب جمال هكذا خطابات ان جراحاتنا مازالت لم تكتسب درجة الشفاء مما مر بنا سابقا ، نعم نحن مازلنا نعاني من زرعهم للفتن ومازلنا نخشى من مؤامراتهم واساليبهم الملتوية التي اوقعوا الشعب العراقي بها ، لكن يبدوا ان البعض مصر على اذكاء نار الفرقة .

من هم ( العتاكة ) ؟

العتاكة هم الغالبية العظمى من الشعب العراقي الذين رفضوا بيع مبادئهم وضمائرهم ، العتاكة هم الذين اثروا الكسب الحلال على الثراء الحرام ، العتاكة هم من باعوا ابواب وشبابيك بيوتهم اثناء فترة الحصار على العراق ،

العتاكة هم من باع حصته وقوت يومه ليشتري علاج لمريض ، العتاكة هم من كانوا يوصلوا الليل بالنهار من اجل العيش بكرامة وشرف ، فعلوا كل هذا من اجل ان لايمسحوا الاكتاف ولا يمدو يداً الى لئيم .

تبليغ ،،، الى من قال عنا باننا عتاكة ، دعنا نتشاجر ونتنابز وننسى الادب ، ان كنا عتاكة فأنت لص سارق مارق ، واعرض الامر على اهل الحكمة والعدل وسلهم من منا يده بيضاء ، ومن منا عالِ الجبين العتاك ام اللص يااااا لص .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك