المقالات

‏معركةُ الخيام: صمود الأحرار من كربلاءَ إلى لبنان..!

562 2024-11-25

ازاد محسن

‏عندما استُشهد الإمام الحسين “عليه السلام” في كربلاء، وحامل رايته أبي الفضل العباس “عليه السلام”، احترقت خيامهم، لكن لم يحترق فكرهم ولا عزيمتهم.

 

‏كانت تلك الخيام رمزاً للثبات، ولتضحياتٍ لا تنتهي في سبيل الحق.

 

‏اليوم، وفي مشهدٍ مُشابه، يحاول العدو إحياء صورة من الماضي باستهداف منطقة الخيام في لبنان، بعد استشهاد السيد حسن نصرالله، وحامل رايته السيد هاشم صفي الدين، لكنّ الواقع يُثبت أن هذا لن يكون سهلاً، فالروح الحسينية التي تجسدت في كربلاء، تجد لها اليوم امتدادًا قويًا في محور المقاومة، وخصوصاً في لبنان،

 

يقف المقاومون في خط واحد، يحملون راية الحق والكرامة، على نهج الحسين بن علي “عليه السلام”، فالمعارك لا تنتهي بقتل القادة، بل تكُبر وتنتقل إلى أجيال جديدة من المقاومين الذين يواصلون طريق الشهادة ويثبتون أنّهم لن يركعوا أو يساوموا على مبادئهم.

 

‏”خيامنا لن تحترق مرتين”

‏هو شعار يحمل في طياته تحديًا لكل محاولات العدو في تدمير إرادتنا، ففي لبنان، كما في كربلاء، لن تكونَ الخيام مجرد خيام، بل معقلًا للثوار، ومركزًا لنضال لا ينتهي، من خلال هذه المقاومة، نواصل السير على درب الحسين “عليه السلام” ، نبني جسرًا بين الماضي والحاضر، ونجسد فكر وروح المقاومة الحسينية في جسد كل مقاوم.

 

‏إنَّ معركة الخيام هي معركة الوجود، معركة الإيمان بالمبادئ والكرامة، وكلما حاول العدو أن يُطفئ شعلة الأحرار، يتأكد لنا أنَّ هذه الشعلة قد أصبحت أقوى، ولن تنطفئ أبداً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك