المقالات

مخاوف وقلق لما ستؤل اليه منطقة الشرق الاوسط..بعد فوز دونالد ترامب؟!

727 2024-11-09

منذ ان ظهرت نتائج الانتخابات الامريكية بفوز ترامب بالرئاسة الامريكية لعام 2024 بين مؤيد ومرحب ومبتهج وبين معترض وخائف وقلق لما ستؤل له الامور مستقبلا وما فعله من اضطرابات وتوترات ومشاكل خلال ولايته الاولى ومواقفه الداعمة لاوكرانية ضد روسيا ودعمه الا محدود للكيان الصهيوني ضد نضال الشعب الفلسطيني وجنوب لبنان ودعمه للجيش السعودي في حربه ضد الشعب اليمني ودعمه لعصابات داعش في منطقة الشرق الاوسط وقصفه المتكرر لمناطق مختلف للجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي في العراق وارتكابه جريمة المطار واستشهاد ابو مهدي المهندس وسليماني.

 

وخلال حملته الاخيرة في الانتخابات الامريكية وخطاباته المتكررة توعد بالحد من التمدد الايراني في المنطقة وايقاف برنامجها النووي والحد من نشاط فصائل المقاومة وكسر شوكتها وضمان امن اسرائيل وايقاف الحرب في غزة وجنوب لبنان وتمكين ومساعدة الصهاينة وزيادة الدعم لهم وحث رؤوساء وملوك الدول العربية بمواصلة التطبيع مع اسرائيل .

 

والمتتبع للسياسة الامريكية فهي سياسة ثابتة وذات مناهج واستراتيجية واحدة مهما تغير الرؤساء فيها ويخشى الكثير من المراقبون والمحللون السياسيون أن تؤدي سياسات ترامب المتشددة إلى زعزعة وخلق فوضى في المنطقة العربية والعالم وتوتر وفوضى في العراق الذي يشهد اسقرار امني ونهضة في مجال الصناعة والخدمات والمواصلات والطرق والرعاية الاجتماعية .

 

هناك توجسات ومخاوف من التدخلات الامريكية ومن ضغوط السفارة لتحريك الشارع من خلال المظاهرات واشاعة الفوضى كما حدث عام 2020 واسقاط حكومة عبد المهدي الذي اراد الخير للعراق واتجهه الى الصين وأميركا الان تتحجج بنشاط الفصائل المسلحة في العراق وسوريا ولبنان وغزة وايران واليمن ولابد من حلها او كسر شوكتها لضمان امن اسرائيل .

 

العراق الان يواجه مرحلة حرجة تستلزم اتخاذ قرارات حاسمة وتفاهمات جديدة مع الإدارة الأمريكية خاصة في ظل الخلافات المستمرة بشأن جدولة وجود القوات الأمريكية وخروجها من العراق اضافة الى التوترات المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية وموقف امريكا من الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وجنوب لبنان والضغط على اسرائيل لوقف العدوان .

 

الحقيقة المرة التي لابد ان يتيقن بها الجميع انه لاخير في فوز الترامب وانه سيقف مع الظالم ضد المظلوم وسوف يعاني العراق من مواقف امريكا المتشنجة وانحيازها لاسرائيل وستعم الفوضى والقلق والمواقف المتشنجة ضد الفصائل المسلحة وعلى جميع الفصائل توحيد الساحات وتصعيد العمليات لمواجهه الغول الامريكي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك