المقالات

كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟!

672 2024-11-01

محمود الهاشمي ||

١-ان هذا الفوز جاء بعد ١١ شهرا من شغور المنصب ليعبر عن سوء التفاهم بين الكتل السياسية .

٢-ان شغور المنصب ،يعني ان السلطة التشريعية لم تؤدِّ واجبها بشكل صحيح لان صلاحيات الرئيس غير صلاحيات نوابه وفقا للدستور ،وهذا غير جائز لان بقية السلطات تحتاج التعاون فيما بينها .

٣-ان الدكتور محمود المشهداني ليس خيارا (دقيقا) إنما جاءت به زحمة الخلافات فالرجل تجاوز ال(٧٦)عاما وان رئاسته للبرلمان عام ٢٠٠٦ لم تفصح عن اي نجاح يذكر إنما كانت الفوضى تسود الجلسات ..

٤-عبرت عملية الانتخاب عن خلل كبير في طبقة السياسيين وهم يجتمعون على راي ثم يفترقون لمرات وعن عدم قدرة قادة الكتل في التفاهم مع كتلهم .

٥-تقارب النتائج بين المرشحين سيجعل جلسات مجلس النواب تشهد خلافات كثيرة ،وان هنّأ الجميع الفائز ..

٦-الانتخابات التشريعية على الأبواب وإذا لم يحسن المواطن الترشيح سينتج مجلسا مماثلا بلا راس ولا قدم..

٧-لانأمل ان يقول جمهور المناطق الغربية ان المشهداني خيار الإطار فقط ،فقد اختلطت الأسماء والكتل في ترشيحه ..

٨-نأمل ان يستفيد الدكتور المشهداني من تجربته الطويلة وهو (الطبيب والعسكري والشاعر والسياسي والمتدين والرئيس السابق للبرلمان والنائب باغلب الدورات ورئيس اتحاد البرلمانيين العرب إلى آخره. )فالانتخابات مقبلة وتحتاج الى مهارة في ادارة الجلسات وعدم الاستسلام  للمناكفات ،وان يقدر الجهود التي سعت لاختياره .

٩-نأمل من السيد الحلبوسي ان يستفيد من الأخطاء السابقة ولعبة السياسة وان يكون قد المسؤولية في ادارة كتلته ،لا ان يصنع (العراقيل ).

١٠-إذا وضع مجلس النواب بأيامه المتبقية القوانين الثلاث (العفو العام والأحوال الشخصية وعقارات كركوك )في سلة واحدة فقد خلط موادا غير متجانسة وان نؤخر قانون الأحوال افضل من ان يكون سببا بإطلاق سراح الارهابيين ليكونوا سببا في الإخلال بالأمن .

١١-نأمل ان لايعتقد احد ان فوز المشهداني انتصاراً لجهة دون اخرى إنما هو امر فرضته الظروف ..

١٢-متى ما استطاع السياسيون تجاوز (عرف الطائفية )في المناصب متى مان قول (تجربتنا السياسية ناجحة ).

١٣-إذا ماتحدث (البعض )ان الدكتور المشهداني (ضعيفاً) فعلى الجميع مؤازرته والوقوف معه لانه رضي (ان يحل مشكلة ) رغم صحته وسنه وعلمه بصعوبة المرحلة .

١٤-الدكتور المشهداني باخلاق عالية ،ولا يميل إلى التخطيط والتامر ويحترم جميع الأطراف ويكفي ذلك للدفع بالمرحلة حتى مجيء الانتخابات المقبلة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك