المقالات

المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!


أكبر المؤلفين والمخرجين السينمائيين لم يكن باستطاعته ان يفكر في نهاية لقصة أو رواية ما توازي عظمة وأثر نهاية قصة أبو إبراهيم.

كان المشهد عبارة عن طائرة تصوير تتسلل لمنزل مدمر، رجل ملثم يجلس على كرسي، مصاب ويده تنزف، يلتفت نصف التفاتة وبنصف عين يشاهد الطائرة، جراحه النازفة في هذه اللحظة لم تمنعه من تحريك يده الأخرى وأخذ عصا ورماها على الطائرة.

لحظتها كانت رهبة الموت تفوق رغبة الحياة لأي بشر، لكنه لم يكن بشراً عادياً. ولم ينهار بسبب جراحه أو ما ينتظره، أراد إيصال رسالة سامية وبث حيّ عن البطولة كيف تكون وما معناها.

يا لمهابة المشهد، يا لعظمة الخاتمة.

وكأنها كانت مكتوبة في ورقة وهناك ممثل يؤديها.

لكنها لم تكن كذلك، وليست ذات تحضير مسبق، بل نبذة أخيرة لرجل قصص حياته لا تسعها الروايات والتخيلات.

رحل يحيى السنوار جسداً وبقي روحاً وقصة نستلهم منها أسمى المعاني في طريق التحرير.

عاش قائداً واستشهد بطلاً رحمة الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك