المقالات

ولا تهنوا ولا تحزنوا..!

260 2024-10-09

هادي خيري الكريني || 

قال عز من قائل: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)

 

الى محور المقاومة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

انا واحد منكم اقوم بما استطيع القيام به وكل كلمة اكتبها سوف يسالني الله عنها اتابع ليل ونهار كل ما يكتب وكل ما يقال واتابع الخبراء الاعداء والاصدقاء واستقراء واتمثل بقول الكميت..

 

وَكُنتُ لَهُم من هَؤُلاك وهَؤُلا**مِجَنّاً عَلَى أنِّي أُذَمُّ وأُقصَبُ

وأُرمى وأرمي بالعَدَاوَةِ أهلَها**وإنّي لأوذَى فِيهُم وأُؤَنَّبُ

َفَمَا سَاءَني قَولُ امرىءٍ ذِي عَدَاوةٍ**بِعَوراء فِيهِم يَجتَدِينِي فَيَجدُبُ

فَقُل لِلذي في ظِلِّ عَميَاءَ جَونةٍ*يَرى الجَورَ عَدلاً أينَ تَذهَبُ

بِأيِّ كِتَابٍ أَم بِأيَّةِ سُنَّةٍ**تَرَى حُبَّهُم عَاراً عَلَيَّ وتَحسَبُ

 

في احدى المرات سمعت رد من حرة لبنانية اصيب زوجها اصابة خطيرة في العدوان الصهيوني وسالتها مذيعة من قنوات العار والخيانة تابعة لجعجع وهي متشفية. ما هو شعورك بخراب بيتك واصابة زوجك فردت بقول مثل الصاعقه متمثلة بقول زينب الكبري عليها السلام بموقعة الطف حين سالها متشفياً احد الاجلاف ارايت ما صنغ الله بكم. فقالت ما رايت الا جميلا..

 

اقول والله ما رايت الا جميلا وكل من استشهد من القادة العظام هو دون مقام ال محمد صلوات الله عليهم الذين استشهدوا في موقعة الطف.. وكل المرجفين والمهولين والذين يرون انها نهاية محور المقاومة وان كل القادة مصيرهم القتل.. نقول لهؤلاء هو لو كان الامر بيد امريكا وابنتها اللقيطة لقُتٍل كل من يدب على ارض يسكن فيها شيعة ال محمد صلوات عليهم..

 

ولو هم قادرين ان يقتلوا الكل لما صرحوا ربما استطاعوا الوصول لبعض القادة خيانة ووشاية من ادلاء عملاء. وهؤلاء القادة رجال كتب الله عليهم القتل برزوا إلى مضاجعهم وذهبوا سادة كرام .. فلا تنظروا إلى المرجفين والمهولين انها ايام الله َواحدى الحسنين النصر او الشهادة..

 

اوجه خطابي للاحبة ابطال العراق اذكركم يوم فتوى الجهاد الكفائي اجتمع كل شرار الارض وبدعم من امريكا وابنتها اللقيطة دويلة الكيان وكل دول الاعراب وقمتم باكبر مناورة عسكرية بعد الحرب العالمية الثانية بجيش شبه عسكري وبدون غطاء لوجستي ولا مدفعي ولا جوي وباسلحة متهرئة وباعتدة تعد على الاصابع. واحدثتم صدمة إلى الان لم يفيقوا منها.

 

وقدر الخبراء تحرير المدن الساقطة بيد داعش بثلاثين عام اختصرت بثلاث سنوات مع تحديد دخول الحشد لقلب المدن الكبرى بتهديد امريكي لاطالة امد الحرب.

 

ولكن تقطيع اوصال داعش ومنع وصول الامدادات له من خارج المدن مع ان امريكا قامت بعمل لوجستي واستخباري لمساعدتهم. وتسريب ساعة الصفر لكل معركة والعدد والعدة لايقاع اكبر الخسائر بالقطعات العسكرية وأشرافها المباشر على غرقة العلميات المشتركة.

 

وما إخراجهم اكثر من عشر الاف داعشي من الفلوجة اقل فعل قاموا به.للالتحاق بالموصل بعد ان عجزوا من الصمود امام الزحم الهائل للقوات العراقية بكل صنوفها ولقد تم ابادة الرتل باجتهاد شخصي من قائد طيران الجيش خلافا لاوامر القائد العام للقوات المسلحة انذاك حيث طلب الامريكان بعدم التعرض لهم.

 

وكان القائد العام مغلوب على امره مع الاسف ولا حيلة له غير تنفيذ اوامرهم او تسويف بعضها ولقد سوف هذا الامر وتمكن ابطال طيران الجيش من ابادة الرتل كله بعملية قل نظيرها بالتاريخ. ولو كان بيدي لعملت للأخ الفريق الاول حامد المالكي تمثال من ذهب ووضعته امام مدخل الكلية العسكرية.. لم يكرم ولم يطيب خاطره ذهب الرجل ومعه تاريخ ثر سوف يبقى يذكر اسمه كل ضابط شريف ووطني ومن شيعة اهل البيت…

ياسادة ياكرام..

 

اقول لكم والله لم يحسب الكيان بعد جنود حب الله الا انتم دخول المعركة وهو بذعر شديد من التحاقكم بها التحقوا يرحمكم الله انها معركة الحق وان شاء الله القائد الامام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف..ولا اشك لحظة واحدة بانه يدير المعركة الان..

 

كنت اتمنى على الامام السيستاني دام ظله الشريف ان يعلن الجهاد الكفائي وقطعا هو اعرف ولكنها امنية لا استحي منها ولو كان الامام علي عليه السلام حي لطلبت منه ان يغيث شيعة له يتعرضون لابادة جماعية نساء واطفال وبلا رحمة.

 

بعد ان عجز من مواجهة رجال الله امعن بقتل النساء والأطفال والشيوخ وتخريب المستشفيات ودور العبادة والمدارس وتهديم بيوت الناس على رؤوس ساكينها ومنع اي اسعاف لاماكن العمارات والبيوت المدرة لاسعاف المصابين او انتشال الجثث بفعلة خسيسة يندى لها جبين الإنسانية.

 

أللهم اشهد اني بلغت واجهدت نفسي بالنصح ولا ابغي الا وجهك ان كنت أصبت فلك الحمد ولك الشكر وان كنت أخطأت اسالك بحق محمد وال محمد صل الله عليه وآله وسلم ان تغفرها لي..

 

كاتب مختص بالاحصاء والمال والسياسة والاقتصاد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك