المقالات

معلومات خطيرة تكشف تواطؤ الأردن مع "إسرائيل"


 

لم تكن الساحة الأردنية بعيدة كما يتصور البعض عن سخونة الموقف السياسي والتوترات على محاور عدة، وكأن البلد يتجه للوَهلة الأولى نحو كشف ملفات دولية في غاية الخطورة، ويبدو عند مراجعة عناوين هذه الملفات المرتبطة بحكم تواطؤ حكومة عمان، وهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على القرارات الأردنية .

 

وزير السياحة والآثار الأردنية الأسبق مها الخطيب، تفتح النار نحو "إسرائيل" بكشفها ملف حقائق خطيرة لم تكن خافية عن حكومة عمان و "جلالة الملك العربي المسلم" شخصياً، إذ تؤكد "خلال ولايتي لوزارة السياحة حاولت بكل صلاحياتي وضع حداً لوقاحة الصهاينة، ومنعت الصهاينة من إدخال ملابسهم الدينية ذات الرموز التوراتية، وكتبهم التي يقرؤونها في صلواتهم والتي تصف العرب بالحيوانات، وتدعو إلى قتل العرب وإبادتهم ،وتحلل أكل أموال العرب، وخديعتهم والاستيلاء على أرضهم وتدعي أن أرض إسرائيل من النيل إلى الفرات"، وتضيف الخطيب "فكانت تلك الكتب تصادر من الوفود السياحية الصهيونية عند العثور عليها في النقاط الحدودية، مما دفع سفير الاحتلال بتقديم شكوى ضدي للحكومة الأردنية، وزادت شكواهم ضدي وتذمرهم مني، وفي النهاية انتهت المعركة بانتصارهم وخروجي في أول تعديل وزاري من حكومة سمير الرفاعي، رغم أننا في ذلك الحين كنّا نحقق أعلى دخل سياحي في تاريخ المملكة الأردنية".

 

الخطيب تختم الملف الذي ضم فقرات خطيرة جدا، يريد بها "إسرائيل" التوسع والإستيلاء على الأراضي العربية، حيث تقول:- ان "الفكر الصهيوني مؤدلج تماماً بالدين، والدين بالنسبة لهم حجة للتوسع، هذه شهادتي للتاريخ عن خطر الوفود الإسرائيلية، اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد" .

 

بعد كل ما جاء بشهادة الخطيب التي كانت تشغل منصب وزير بِحكومة عبدالله، ما هو دور الأردن حيال تلك المعلومات ؟، وهل كانت تمرر وفق مبدأ الخيانة أم تحت مسمى آخر ؟! .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك