المقالات

هل ستنجح الوساطات الدولية ...... من التاثير على ايران ومنعها من الرد على الهجوم الاسرائلي عليها ؟

607 2024-08-09

 

منذ ان ارتكبت اسرائيل حماقتها قبل ايام والهجوم على ايران واغتيال ضيفها الشهيد اسماعيل هنية الذي حضر مع مجموعة كبيرة من رؤوساء الدول والامراء والمشايخ والقادة والدبلوماسيين العرب والاجانب لمراسيم تنصيب رئيس جديد للجمهورية الاسلامية وهو مخاف لكل الاعراف والمواثيق والقانون الدولي ز

ومنذ يوم الاعتداء وحتى اعداد هذا المقال والوساطات والوفود والاتصالات مستمرة والزيارات قائمة على قدم وساق لمنع ايران من الهجوم او الرد على الكيان الصهيوني وتقديم الاغراءات والصفقات والاموال وبعض الدول عرضت اعادة العلاقات الدبلوماسية مع ايران في حال عدم الرد على هجوم اسرائيل .

فالرئيس الفرنسي يطالب العراق بالتدخل والوساطة ودول الخليج تقدم الاغراءات لايران في حالة عدم الرد وامريكا تغازل الجمهورية الاسلامية بتخفيف العقوبات او رفعها في حالة عدم الرد وحتى الاردن المعروفة بعدائها لايران ولنظامه السياسي وصدر الارهابيين والدواعش على المقاومة الاسلامية قد حل وزير الخارجية الاردني ضيفا على الجمهورية الاسلامية وعرض على الايرانيين اعادة العلاقات في حالة عدم الرد المرتقب والبريطانيين شدوا الاحزمة وحركوا اصدقائهم للتاثير ومنع ايران من الرد القادم .

وللاسف الشديد ان موقف اغلب الدول العربية قبل غيرها من دول العالم يصب في عدم ضرب اسرائيل المعتدية والخوف عليها وستخدموا كل الوسائل والطرق للدفاع عنها ومنع ايران من الرد او الهجوم المقابل للدفاع عن النفس وهذا كفلة القانون الدولي والاعراف والمواثيق ولم يحركوا ساكن منذ عدة شهور واسرائل تبيد الشعب الفلسطيني في غزة وتقتل النساء والاطفال والعزل وتدمر البيوت والمداس والمؤوسسات الصحية والبنى التحتية .

ان ماتعيشه اسرائيل اليوم من خوف وقلق وذعر ورعب وانذار لجميع قواتها ومواطنيها ناهيك عن من قرر الهروب وترك اسرائيل والمطارات الصهيونية تشهد بذلك كل ذلك والرد الايراني لم ياتي بعد ولكنه قريب جددا وفي اي لحظه ان ابطال الجمهورية الاسلامية قد جعلوا الصهاينة لاليلهم ليل ولا نهارهم نهار فهم يعيشون في رعب وقلق .

فهل ستنجح الوساطات والوفود والشخصيات والوزراء والامراء من جعل ايران تتراجع عن قرارها او تاخيره لبعض الوقت او انها ماضيه في قرار تاديب الكيان الغاصب وتلقينه درس لم ينساه فالساعات القادمة هي من تحل هذا اللغز ولكن نحن واثقون بان الرد قاب قوسين او هوادنى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك