المقالات

إسرائيل تسرق أعضاء من جثامين شهداء غزة

1117 2024-01-08

فضاعات ترتكبها عصابات الكيان الصهيوني بلغت حدا لايقبله عقل اومنطق فمهما بلغت بشاعة الحروب فلم تحدث مثلماتفعله عصابات الصهاينة في غزة فالاعتداء على المقابر واخراج جثامين الشهداء اعمال اجرامية غير مسبوقة فقدعمدت عصابات الصهاينة الى سرقة اعضاء من جثامين الشهداء واعادت بعضها وقد تعرضت للتشريح والتقطيع والإستئصال.

كل تلك الجرائم بنظر العالم المتحضر تندرج في إطار حق الدفاع عن النفس الذي تروج له الصهيونية العالمية.

رفاة ابناء غزة الطاهرة يتم العبث بأساليب لاتمت للانسانية بصلة ولا تؤكدان تلك العصابات المسماه الجيش الاسرائيلي تمتلك ذرة اخلاق او قيم انسانية.

تلك العصابات تروج أن المقاومة في غزة خلال معركة طوفان الاقصى مارست الذبح والاعتداءات الجنسية وتلك التوصيفات لم تحدث اصلا ولم تثبت صحة الرواية الاسرائيلية ومازالت تلهج بها السنة الصهاينة الدجالين الكاذبين الذين يحاولون تشويه المقاومة التي كسرت كبرياء اسرائيل وجيشها المقهور ولاتعير تلك الابواق واولئك الصهاينة في واشنطن ولندن وبرلين وروما مايرتكبه الجيش الصهيوني من جرائم ابادة جماعية وحصار وتهجير ووصل الحال الى سرقة رفاة الشهداء وسرقة اعضاء من داخل اجسادهم.

العالم لم يعديطيق تلك الجرائم وذلك الانحطاط الى مستوى القردة والخنازير في التعامل مع الجثامين التي لهاحرمتها عندالانسانية.

المعركة ليست دفاع عن النفس كما يروج الامركي والغربي الصليبي انما انفاس الحقدتتطايرمنها وروائح المرض تسمم ارواحها القذرة العفنة الممهورة بمرض القلوب التي لاتتعافى ولا تشفى.

المقابرفي غزة صارت مربضا للدبابات تلوك بجنازيرها اضرحة الشهداء واجساد المدنيين الملقاة على الشوارع وحيثما انسحبت عصابات الجيش الصهيوني كشفت خلفها مشهدا مروعا من الخراب والدمار والعبث والاشلاء والرفاة والجثامين المبعثرة.

مهماكانت الجرائم الصهيونية فليست ابشع من صبرا وشاتيلا لانها نفس العصابات ونفس الحقد ونفس العدو الذي تربى على الدماء والانحطاط.

اسرائيل تثبت يوميا انها عصابات والدول الحرة الديمقراطية الصليبية تثبت ان حقوق الانسان اكذوبة والامم المتحدة تثبت انها اداة من ادوات الصهاينة الصليبيين للهيمنة على العالم.

ايها الانسان الخائر من التعب المنهك من القتل استفق وقف في وجه الاجرام الذي يهدد العالم والانسانية.

الصهاينة يبحثون عن انتصار في اروقة المستشفيات والمدارس والمساجد وفي أحشاء الشهداء.

عاشت المقاومة الفلسطينية التي تقاتل بشرف وبطولة وقيم واخلاق.

عاشت غزة عصية على قطعان العصابات الصهيونية.

عاش اليمن سندا وعونا ومددا لفلسطين وغزة. ولانامت اعين الجبناء.

الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك