المقالات

الى السيد وزير التعليم العالي المحترم


 محمد علي شاحوذ

الكثيرون من اساتذة الجامعات العراقية يستبشرون خيرا بوجودكم في قمة هرم الوزارة وينظرون الى اجراءاتكم و خطواتكم بكل اهتمام لما لمسوه منكم من تفهم عالي لطبيعة عملهم وتوفير كل ما من شأنه تطوير مسيرتهم العلمية, وفي الحقيقة هناك مسائل عدة تشغل بالهم, أولها ان تدعم الوزارة ابناءهم المقبولين في الجامعات الاهلية, اذ لا يوجد نص صريح او توجيه واضح في تعليمات وزارة التعليم الموقرة يمنح ابناء التدريسيين أي خصم مادي وبالتالي لا تعليمات قاطعة تجبر الجامعات الاهلية على تنفيذ هذا الاجراء, وهو مطلب مهم اذ يعاني بعض الاساتذة ضائقة مادية بسبب تسجيله لأكثر من طالب من ابناءه في الجامعات الاهلية, والامر يحتاج الى تشريع ثابت يعزز من مكانة الاستاذ الجامعي في المجتمع ويقطع طريق الاجتهادات في هذا الموضوع بما لا يقبل الشك.

والامر الثاني والذي لا يقل أهمية عن الاول, أن الكثيرين من اساتذة الجامعات يتأملون من جنابكم ان تخصص يوم ثابت لإجراء المقابلات معهم, وهم بالتأكيد لديهم اسبابهم الخاصة التي تدفعهم لمقابلة المسؤول الاول في وزارتهم والاستماع الى شكاواهم المختلفة بعيدا عن الاجراءات البيروقراطية.

والامر الثالث الذي يعاني منه أغلب موظفو التعليم العالي هو التأخير المتكرر في مواعيد استلام رواتبهم في كل شهر, فقد جرت العادة وطبقا للتعليمات أن يكون رواتب موظفو وزارة التعليم العالي في منتصف الشهر وهو ما كان معمولا به منذ سنوات مضت, ولكن في السنتين الاخيرتين لم يعد هذا العرف سائدا, والموضوع الرابع هو التأخير من قبل الكثير من المحافظات في تنفيذ اوامر منح القطع الاراضي الخاصة بشريحة التدريسيين الجامعيين بالرغم من استلام اغلب مديريات البلديات القوائم الخاصة بأسماء اساتذة وموظفي الجامعات, وكلنا ثقة أن هذه المطالب ستجد صداها لديكم وستقابل بكل الاهتمام والرعاية لما عرف عنكم من جدية وحرص كبيرين وبما يصب في مصلحة العمل الاكاديمي وتطوير كل مفاصله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك