المقالات

هل من ناصر ؟ نداء منذ 1400 عام ؟!


زمزم العمران ||

 

قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم : ((لا يزال مِن أمَّتي أمَّة قائمة بأمر الله، لا يضرُّهم مَن خذلهم ولا مَن خالفهم، حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك))

ماحصل مع غزة من خذلان العرب إليها ، هو ظلم لأهل غزة و وجهاً أخراً للعدوان عليهم ، فهذا الخذلان أشد عليهم من العدوان الإسرائيلي نفسه ، فهو إن دل على شيء يدل على مدى عمق الهزيمة في روح هذه الأمة ، لقد تركوا إخوانهم في غزة وحيدين في مواجهة أعتى الأعداء لتكون المتنفس لحقد الصهاينة عليها وعلى هذه الأمة .

هذه الشعوب العربية المتخاذلة ، شاركت بجبنها وصمتها على الظلم ، فالصمت مشاركة والمراقبة عن بعد مشاركة والمساواة بين الضحية والمجرم مشاركة والدعوة للتهدئة بين الأطراف (العدو) ابشع معادلة ظلم في تاريخ الحروب ، فلولا سكوت الأمة العربية وخذلانها لما كان لهذا الظلم عنوانا ولما سُفك دم الاطفال وأستُبيحت حرمة النساء فقد تجاوز وحشية وهمجية هذا العدو قدرة العقل على الأستيعاب ، فهذه الوحشية طالت البشر والشجر والحجر من بيوت ومدارس ومساجد ومستشفيات ولكن مع كل هذا الخراب بقى الشعب الفلسطيني صامداً بوجه العدو الصهيوني قوياً بأيمانه بالله فكما نشاهد في مقاطعهم واحاديثهم "لله مااخذ وله مااعطى " لايهزهم موت احبائهم وأولادهم واقربائهم هذا الصبر والصمود والثبات يؤدي إلى الإيمان المطلق بالنصر المؤزر.

"يا أمة الإسلام نحنا مش خايفين يشهد الله هذه مش دموع خوف هذه دموع خذلان نبكي من خذلان العرب احنا بنموت اطفالنا ونسائنا بتموت أقسم بالله نُباد " بهذه الكلمات كانت رسالة مواطن فلسطيني من تحت القصف ، فمتى يستفيق العرب من سُباتهم متى يصحى الضمير العربي وينصروا إخوانهم في غزة ؟ 

الى متى تستعرض اسرائيل قوتها على شعب مغلوب على أمره ، إلا من ولي له ، يدافع عنه ويحمي قُدسيته ؟! 

 هذه الاطفال التي تُقتل كل يوم في غزة ، إلى متى تبقى بين باطلين ، غدر اليهود وخذلان أمتهم ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك