المقالات

طائفية وعلمانية ومقاومة


سامي جواد كاظم

الطائفية هي التناحر السني الشيعي ، والعلمانية هي الابواق التي تصدع رؤوسنا من قبل المتنورين بالمديح لاوربا وامريكا والتجريح للاسلام ، المقاومة التي تقاوم المحتل والمعتدي اينما كان واليوم نخص حماس .

فلسطين تاريخ وقداسة ، السنة كثيرا ما يتحدثون عن موقف الخليفة الثاني في فتح القدس ومن بعده الثناء على صلاح الدين الايوبي ، وواقع فلسطين اليوم هي حرب ضروس بين وحوش الصهاينة ورجال اشاوس من المقاومة ، المقاومة سنية المذهب والصهاينة علمانية الاتجاه ، الشهداء هم ابناء فلسطين من الطائفة السنية ، الموقف الدولي الداعم لفلسطين يتميز الدعم بقوة للمقاومة هي ايران وسوريا وعلى مستوى ميدان الحرب اليمن متمثلة بانصار الله شيعية المذهب وحزب الله شيعي المذهب وتشكيلات الحشد من العراق شيعية المذهب .

واما الرد الصهيوني والداعم له دول علمانية لها قوتها العسكرية والاقتصادية متمثلة بامريكا الشيطان الاكبر وانكلترا وفرنسا والمانيا ، ورد الصهاينة كله اجرام واعتداء على كل القيم الانسانية التي تنادي بها العلمانية وكم من برنامج حواري يستضيفون شخصيات علمانية وهي تتهجم على الشريعة الاسلامية ، بينما مثلت المقاومة الاخلاق الاسلامية في تعاملها مع المعتقلين والاعتناء بهم وعدم استهداف المدنيين بينما هي بمقدورها وبسهولة ، اين هم اليوم من هذه الحرب التي تجلت فيها الاكاذيب العلمانية الممزوجة بالوحشية والنفاق وخصوصا النفاق الامريكي عندما يظهر بايدن وهو يتباكى على اطفال فلسطين بينما يقوم بتمويل الكيان بكل شيء من اجل ادامة القتل ، اين هي الثقافة العلمانية ؟

الدعم الايراني للمقاومة بات واضحا وعلنا وباعتراف المقاومة حتى انه قبل ايام التقى اسماعيل هنية بالسيد الخامنئي في ايران ، صواريخ المقاومة المضادة للدبابات الصهيونية هي من سوريا بوساطة الشهيد قاسم سليماني ، ولان بعض حكام العرب لازال متغلغلا في نفوسهم الفكر الطائفي بدليل ما يحدث من اجرام بحق اطفال ونساء غزة ولم يتخذوا اي ردة فعل فقط استنكار وتنديد وقمة المهزلة في قمتهم التي عقدوها في القاهرة ، اغلب شعوب المنطقة تعول على حزب الله ولم تعول على الخليج ومصر والاردن ، بل الماساة بعينها موقف الضفة الغربية من ابناء بلدهم في غزة مجرد تنديد من قبل محمود عباس وعواطف خجولة مع المقاومة

واما اسلوب التهديد الذي تعتمده امريكا ضد كل من يقف مع المقاومة فانه من ابشع اساليبهم في محاربة من لم يقف بصفهم ، امريكا هي التي تعول على الاسلحة الممنوعة والمجازر في مواجهة من يقف ضدهم عندما يرون انفسهم على ابواب الهزيمة ، اليابان هزمت امريكا لكن امريكا انتصرت بالقنابل الذرية التي رمتها على هيروشيما وناكزاكي ، وهو الاسلوب الذي يعول عليه الكيان الصهيوني اذا ما عجز وهزم امام المقاومة الفلسطينية .

والعلمانيون يغطون في نوم عميق او وضعوا رؤوسهم في حفرة حتى لا يروا بشاعة الدول العلمانية الديمقراطية التي تظاهرت شعوبهم ضدهم وهم يخالفونهم في موقفهم الداعم للارهاب الصهيوني وهاهي المانيا علنا تؤيد مظاهرات تؤيد الصهاينة وتمنع مظاهرات تؤيد فلسطين هذه هي العلمانية انها اداة لمواجهة الاسلام في سلمه وعلمه . سوف لا يرحمكم التاريخ كل من لم يقف مع المقاومة بل حتى المحايد يعتبر مع الصهاينة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك